تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رابطة الشغيلة وحركة الأمة تؤكدان خيار المقاومة وجهوزيتها لأي عدوان...قبلان: يجب تطويـــق محـاولات الفتنـة وإفشـال مخططاتهــــا لحماية لبنان

سانا-الثورة
أخبار
الأربعاء 4-7-2012
المقاومة اللبنانية هي قوة لبنان ومناعته وسلاحها درع له وصون لأرضه وشعبه ورغم معرفة كثير من الأطراف اللبنانية ذلك لكنها تنكر عليها هذا الفضل الكبير ومازالت الأصوات تتعالى لنزع سلاح المقاومة بشتى الوسائل والسبل

وهناك أصوات موتورة ومأجورة تتنادى لإثارة الفتنة للإيقاع ما بين المقاومة من طرف والجيش والشعب اللبناني من طرف آخر وذلك لإدخال المنطقة في أتون حرب مدمرة لا تبقي ولا تذر لكن المقاومة لا تأبه لتلك الأصوات المنحرفة فهي ماضية في جهوزيتها القتالية العالية للذود عن حياض الوطن والأمة.‏

وفي هذا السياق شدد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان على ضرورة تطويق محاولات الفتنة وإفشال مخططاتها الرامية الى احراق المنطقة من خلال بعض الموتورين والمأجورين الذين يسهمون مباشرة ومداورة في المشروع الامريكي الاسرائيلي.‏

ودعا قبلان الى صون خيار المقاومة وحماية لبنان في مواجهة هذه المرحلة المصيرية التي تتطلب من الجميع وقفة نزيهة تتضافر فيها كل الجهود التي تحفظ لبنان وتحصن مواقعه ومقاومته في وجه المشروع الصهيوني المدمر. بدوره رفض الشيخ عبد الرزاق أي دعوة لتجريد لبنان من قوته ومناعته عبر الدعوة الى نزع سلاح المقاومة واصفا اطلاق مثل هذه الدعوة بمثابة الخيانة العظمى للبنان وللأمة العربية.‏

في سياق متصل اكدت حركة الامة في لبنان أهمية التمسك بخيار المقاومة في مواجهة تهديدات العدو الاسرائيلي للدول العربية ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.‏

وقالت الحركة في بيان ان المقاومة باقية ومستمرة طالما بقي التهديد الاسرائيلي ضد لبنان وشعبه ونفطه ومياهه مشيرة الى أن من يصر على استهداف السلاح المقاوم ويتجاهل الخطر الاسرائيلي فهو يقف في موقف مريب ويرتكب خطأ وطنيا وقوميا كبيرا في حق شعبه ووطنه.‏

كما أكدت رابطة الشغيلة جهوزية المقاومة الدائمة لمواجهة أي عدوان أو خرق اسرائيلي للاراضي والسيادة اللبنانية وأهمية استمرارها وبقائها على أهبة الاستعداد للتصدي للعدو الاسرائيلي منوهة بالانجاز الامني الذي حققته المقاومة في الحرب الامنية مع العدو الاسرائيلي باحباطها خرقا تجسسيا جديدا على شبكة اتصالاتها في منطقة الزرارية في جنوب لبنان.‏

وقالت الرابطة ان نجاح المقاومة في احباط خطط العدو لاختراق منظومة اتصالاتها التي لعبت دورا محوريا في الحاق الهزيمة بجيش العدو الاسرائيلي في عدوانه على لبنان عام 2006 يؤكد أن المقاومة وسلاحها هما الضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات والاطماع الصهيونية وان كل من يستمر في السعي للنيل من سلاح المقاومة انما يخدم العدو الصهيوني ومخططاته.‏

وقد أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان ان خيار المقاومة يبقى الرهان الوحيد لمواجهة العدو الاسرائيلي في المنطقة لافتة الى أن احباط المقاومة عملية التجسس الاسرائيلية في منطقة الزرارية انجاز نوعي جديد وانتصار جدير بتجديد الثقة بهذه المقاومة.‏

واشارت الجبهة في بيان لها بعد اجتماعها برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري الى ان العدو الاسرائيلي يواصل الحرب الامنية والتجسسية على لبنان ومقاومته حيث لا يتورع عن فعل أي شيء لكسر ارادة المقاومة ولكسر النموذج اللبناني المتمثل في معادلة الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان والدفاع عن أرضه وأمنه واستقراره.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية