تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن دعم الدول الغربية وأميركا للمسلحين أطال أمد الأزمة: أوساط عربية ودولية: عدم التهاون مع الأعمال الإرهابية.. وحلول الخارج لن تجدي نفعاً

سانا- الثورة
أخبار
الأربعاء 4-7-2012
اتخاذ كل المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان موقفاً واضحاً من جميع الجرائم التي ارتكبها الارهابيون، وعدم التهاون مع اعمال المجموعات الارهابية هذا ما اكدت عليه الاوساط العربية والدولية السياسية والاعلامية

مجددة دعمها لمواقف سورية ووقوفها الى جانبها من اجل الخروج من الازمة التي تتعرض لها ومنوهة بأنها ستبقى الصوت المقاوم المدوي وستهزم المؤامرة الخارجية التي تحاك وتنفذ ضدها، واضافت الاوساط ان ما يجري في سورية شأن داخلي ودعم الغرب لما يسمى بالمعارضة أطال أمد الازمة داعية الى التنبه واليقظة لافشال المخططات الجديدة للامبرياليين.‏

الشبكة العربية لتوثيق جرائم الإرهاب:‏

ما يجري في سورية يخدم المشروع الاستعماري الممنهج‏

فقد استنكرت الشبكة العربية لتوثيق جرائم الارهاب في الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت قناة الاخبارية معتبرة ان هذا العمل يصب في اطار المشروع الاستعماري الممنهج للقضاء على النهج المقاوم في المنطقة والذي تحمل سورية لواءه الاخير ويشكل الاعلام ركنا أساسيا فيه.‏

وطالبت الشبكة كل المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان اتخاذ موقف واضح من هذه الجريمة داعية الحكومة السورية إلى الضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع أعمال المجموعات الارهابية التي استباحت دم الشعب السوري وعاثت فسادا بأمنه واستقراره.‏

أحزاب وقوى لبنانية:‏

الأزمة في سورية مستوردة من الخارج‏

من ناحيتها اكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان المتآمرين على سورية سيفشلون في النيل منها لان الشعب العربي السوري وقواته المسلحة وقيادته المؤمنة بقضيتها ومعهم كل الاحرار في الامة العربية وفي العالم لن يسمحوا لهذه المؤامرة ان تمر.‏

وقالت القيادة في بيان عقب اجتماعها الدوري برئاسة الامين القطري الوزير السابق فايز شكر ان ممثلي الانظمة العربية وممثلي التحالف الغربي الصهيوني وعلى رأسهم وزير الخارجية العثماني داود اوغلو احتشدوا في القاهرة من اجل انهاء اخر حصون مواجهة مخططات الهيمنة في المنطقة واستكمال تآمرهم على سورية والامة العربية ولكنهم كما فشلوا في محاولاتهم السابقة سيفشلون في محاولتهم الجديدة.‏

من جهته جدد الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ثقته بخروج سورية اكثر صلابة وقوة من الازمة التي تمر بها والمستوردة من الخارج مؤكدا ان السوريين وحدهم قادرون على حل امورهم بانفسهم عبر الحوار.‏

وقال لحود في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي إن ما يجري في سورية يخص ابناءها فقط وان الحل لما يجري لن يأتي من الخارج مطلقا وعبر اعداء الامة العربية والمغرر بهم من السوريين.‏

وشدد لحود على ان استبعاد سورية عن الحلول التي تجري في الخارج لن يجد له طريقا للتنفيذ مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولي واصدقاء سورية الحقيقيين المساعدة على ايجاد الحل عبر الحوار الوطني في الداخل.‏

بدوره اكد الحزب العربي الديمقراطي اللبناني ان الشعب العربي السوري المقاوم سيهزم المؤامرة الخارجية التي تشن على سورية بادوات اقليمية وداخلية.‏

وقال الحزب في بيان ان سورية ستبقى الصوت المقاوم المدوي والتي لاتستطيع كل قنوات التضليل والفتنة والقتل والارهاب ان تطمس الحقيقة الساطعة التي تشع منها.‏

مرتضى: الأنظمة العربية الرجعية‏

تعمل على النيل من سورية وزرع الفتنة فيها‏

في السياق ذاته أكد الاعلامي حسين مرتضى أن سورية كانت ومازالت وستبقى دوما محور المقاومة العربية وقلبها النابض وأن ما يجري فيها الان ما هو الا محاولة من الدول الاستعمارية والانظمة العربية الرجعية للنيل من وحدة أبناء شعبها والقضاء على تلاحمهم من خلال زرع الفتنة وادخال مختلف أنواع الاسلحة المتطورة ودعم الارهابيين بالمال والسلاح.‏

وبين مرتضى في محاضرة القاها مساء أول امس في المركز الثقافي بالسويداء أن الشعارات التي يرددها الارهابيون يتم دراستها في مراكز دراسات وأبحاث أميركية خاصة تهدف إلى ضرب المقاومة المتمثلة بسورية وكسر الهالة التي تحيط بها لافتا إلى انه لن تستطيع أي قوة أن تنال من سورية أو أن تهزم المقاومة.‏

وأشار مرتضى إلى أن الاصلاح الذي حصل في سورية خلال فترة وجيزة لم يحصل في دولة عربية أخرى ما يدل على كذب وزيف من يدعون الديمقراطية كما لفت إلى انه شاهد خلال زيارته لعدد من المناطق السورية كتابات عبرية على الاسلحة التي ضبطت بحوزة المسلحين اضافة للمشافي الميدانية التي تم ضبطها.‏

ولفت مرتضى إلى انه تم ادخال المرتزقة قبل عدة أسابيع من قبل شركة بلاك ووتر إلى لبنان للاشراف على تدريب الارهابيين ليتم ادخالهم إلى سورية مشيرا إلى أن المجموعات الارهابية المسلحة تتبع اسلوب ما جرى في العراق من اغتيال للكفاءات العلمية وهو ثمن وقوف سورية مع المقاومة.‏

صحفي تشيكي: الغرب تسبب بنشوب صراعات وأعمال عنف بحجة ما يسمى الربيع العربي‏

في السياق ذاته أكد الصحفي التشيكي فرانتيشيك ماتتيكا ان دعم الدول الغربية للمعارضة السورية أطال أمد الازمة فيها داعيا الدول الاوروبية إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري.‏

وشدد ماتتيكا في مقال نشره على مدونته في موقع صحيفة ايدنيس التشيكية على أن ما يجري في سورية هو شأن داخلي لا يتجاوز الحدود السورية وبالتالي لا يهدد أحدا في المنطقة ولا يهدد أوروبا على الاطلاق منبها إلى أن الغرب عندما استجاب لما يقال عن الدعوات للحرية والديمقراطية في اطار ما يسمى الربيع العربي فانه تسبب بالنتيجة في نشوب صراعات شبه عسكرية ووقوع أعمال ارهابية في العديد من الدول التي كان يسود الهدوء فيها.‏

وقال ماتتيكا ان حالة متعددة من الفوضى تسود أوروبا ومع ذلك فانها تريد انقاذ العالم بشكل مزيف عبر التدخل فيما يوصف بالربيع العربي مؤكدا أن الاوروبيين ليس لهم الحق بممارسة ذلك.‏

اللجنة اليونانية للسلم العالمي تدعو للتنبه والحذر لإفشال مخططات الإمبريالية ضد سورية‏

كذلك دعت اللجنة اليونانية للسلم العالمي جميع حركات السلم في اليونان للتيفظ والتنسيق مع الحركات النقابية من اجل افشال المخططات الامبريالية ضد سورية وايران ومنع مشاركة اليونان في حرب امبريالية جديدة.‏

وقالت اللجنة في بيان لها على خلفية تصعيد الحملة الامبريالية ضد سورية بعد خرق طائرة الاستطلاع التركية لحرمة الاجواء السورية واسقاطها من قبل وسائل الدفاع الجوي السورية اصبح واضحا التحضير لعمليات الحرب على منطقة الشرق الاوسط ولن يستطيع احد توقع كيف ستتطور هذه الحرب وابعادها وكم من الشعوب سيدفعون ثمنها واحدها هو الشعب اليوناني.‏

وطالبت اللجنة في بيانها بعدم منح الاراضي او الاجواء او المياه اليونانية لقتلة الشعوب وعدم السماح باستخدام قاعدة الحلف الاطلسي الموجودة في منطقة سودا في جزيرة كريت اليونانية في هذه الحرب واغلاقها فورا وعدم التزام اليونان بأي معاهدة او اتفاقية من شأنها توريط البلاد بطريقة او أخرى في حرب محتملة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية