في مواجهة المؤامرة التي تستهدفها وذلك بحضور ممثلين عن السفارة السورية والايرانية وحشد من الشخصيات السياسية والثقافية والاعلامية.
في البداية كانت كلمة لممثل نقابة الصحافة اللبنانية فؤاد الحركة قال فيها: نلتقي اليوم تضامناً مع الاعلام المقاوم وتنديداً بكل محاولات اسكات الصوت الوطني والعربي الداعم لنهج المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الغادر مؤكدا ان حرية التعبير هي حق لكل انسان في ابداء الرأي بكل الوسائل السلمية.
بدور اكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان ان الاعلام هو نبض الشعب وإظهار رأيه الحر في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والحضارية والاعلام الحر الموضوعي هو شبكة الاستخبارات الشعبية التي تنير للشعب مايمكن ان يخفى عليه.
من جهته اكد عضو المجلس الوطني للاعلام غالب قنديل انه حين نتضامن مع قناة الاخبارية السورية نعبر عن فكرة مبدئية تنسجم مع كل ما يقال عن حقوق الانسان في العالم، انك ترفض التعامل مع منبر اعلامي للكلمة بمنطق الابادة والالغاء، وهذا الفعل هو ترجمة لمنطق التكفير الذي يقوده الجنرال ديفيد بترايوس في سورية.
وطالب قنديل كل وسائل الاعلام اللبنانية والعرب من حقوقيين واعلاميين التصدي لهذا الاستهداف الذي يطول الاعلام الوطني المقاوم في سورية لأن الاعلام نجح في تفكيك البيئة الافتراضية وصد حملات التضليل والفبركة وتفكيك الاشرطة المزورة ونجح في تحصين الوعي الشعبي ضد الفتنة والعدوان الاستعماري الذي تتعرض له سورية.
من جهته اكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي ان الاعلام المقاوم استطاع مواجهة المؤامرة الاميركية الصهيونية والاوروبية والرجعية العربية على منطقتنا وعلى سورية خصوصا وعلى المقاومة عموماً، وقال: بمجرد ان يقدم تقنيات وممارسات واداء اعلامي ناجح في فضح الاكاذيب وكشف التضليل وتبيان الحقائق للعالم وإفشال المؤامرة نرى الاسلوب القمعي الذي اعتمد لإسكات هذا الصوت من قتل وارهاب.
من جانبه اكد مدير الادارة الاعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية ان التفجير الارهابي الذي استهدف قناة الاخبارية يعبر عن غريزة الارهاب الذي تدعمه قوى غربية وعربية متآمرة مشتركة في سفك الدم السوري، وقال المطلوب مواجهة الارهاب بمزيد من الصلابة والوحدة لاستئصال هذا المرض الذي يهدد حياة السوريين.
في السياق ذاته اعتبر ممثل الرئيس سليم الحص الشيخ سعد حمادة ان العمل الارهابي الجبان الذي استهدف الاخبارية السورية يأتي في سياق الحرب الكونية التي تتعرض لها الشقيقة سورية مؤكدا ان قوة الاعلام السوري وصموده أفشل المخططات التآمرية وكشف مدى التضليل للرأي العام العالمي عما يجري على الارض بكل واقعية وشفافية.
بدوره اكد الاعلامي حسن حردان ان هذا الاستهداف للإخبارية السورية يندرج في سياق الحرب التي تستهدف سورية مؤكدا ان الاعلام السوري نجح في المواجهة وفضح الاكاذيب والفبركات التي تقوم بها الفضائيات من تزوير للحقائق وتضليل الرأي العام العالمي والعربي حول ما يجري على ارض الواقع.
من جهته سالم زهران مدير مركز الارتكاز اللبناني اكد انه ليس مستغربا هذا العمل الارهابي بل على العكس نحن كنا ننتظر التوقيت لأنه باعتقادنا ان كل من يتابع القرارات ليس بدءاً من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي فحسب وإنما من قرارات الخزانة الاميركية يدرك جيداً انها كانت عملية كشف غطاء عن وسائل الاعلام السورية لاستهدافها وكان من الطبيعي ان تكون الاخبارية السورية في مرمى النيران لأنها استطاعت ان توجه ضربات قاسية للإرهابيين وخاصة المتطرفين منهم.
من جهته اعتبر نائب رئيس حزب الاتحاد اللبناني أحمد مرعي ان استهداف قناة الاخبارية السورية هو محطة من محطات التآمر على الإعلام الوطني الحر الذي كشف زيف الاكاذيب والفبركات الاعلامية التي تنتجها قوى عربية مرتبطة بالمشروع الاميركي - الصهيوني ويريد من خلاله شن حرب كونية على آخر قلاع العروبة والمقاومة سورية.
بدوره أكد المنسق العام للجان والروابط الشعبية معن بشور ان استهداف الإعلام في سورية هو جزء من استهداف سورية ووحدتها وكرامتها وأمنها واستقرارها واستهداف شعبها وجيشها.