|
|
لاريجاني وجليلي خلال لقائهما اللحام:نقف إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة الشرسة التي تتعرض لها طهران وأكد جليلي دعم بلاده لسورية في مواجهة المؤامرة الاقليمية والدولية التي تتعرض لها لافتا الى أن سورية في الخط الامامي للمقاومة وان ايران تدعم مسيرة الاصلاحات الجارية فيها. وندد جليلي بحملة الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها سورية والمحاولات اليائسة الرامية الى النيل من عزيمة الشعب السوري ودور سورية الريادي. من جانبه أشار اللحام الى حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية من الناحية السياسية والاعلامية والاقتصادية بهدف النيل من استقلالها وسيادتها مؤكدا أن الشعب السوري بصموده والتفافه حول قيادته ووعيه وادراكه حجم المؤامرة أحبط كل المخططات التي تستهدف سورية وشعبها ودورها المقاوم. وقال اللحام ان الشعب السوري يدعم الاصلاحات ويرفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونه وهو عازم على مواصلة الاصلاحات رغم حجم المؤامرة وما تروجه قنوات التضليل الاعلامي ورعاتها من دعاة الديمقراطية المزيفة مؤكدا أن سورية ستنتصر بصمود شعبها وحكمة وشجاعة قيادتها ووقوف الاصدقاء الى جانبها. ونوه اللحام بالدور الروسي والصيني والايراني في تفهمهم للوضع الراهن في سورية وما تتعرض له من مؤامرة تستهدف وجودها ودورها ووقوفهم الى جانب الحق واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. واوضح اللحام ان الولايات المتحدة الامريكية وبعض المرتزقة في المنطقة العملاء للغرب يحاولون فرض املاءاتهم على سورية وبالتالي تحقيق هدف الكيان الصهيوني بالسيطرة عليها مشيرا الى ان بعض دول المنطقة تتحدث وتدافع عن الديموقراطية والحرية في حين هي لا تسمح بأدنى قدر من الحرية والديموقراطية لشعوبها. من جانب آخر استعرض رئيس مجلس الشعب خلال لقائه رؤساء اللجان البرلمانية في مجلس الشورى الايراني الوضع في سورية والمؤامرة التي تستهدفها في جميع المجالات. واكد رؤساء اللجان البرلمانية في مجلس الشورى الايراني دعمهم الكامل لسورية حكومة وشعبا في وجه المؤامرة التي تتعرض لها مشددين على ثبات موقف ايران في دعمها لسورية. كما التقى اللحام في طهران الدكتور محمود ارول قليج امين عام اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وتبادلا وجهات النظر في بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما أكد اللحام أهمية تعزيز العلاقات السورية الإيرانية وضرورة تطويرها وتفعيلها بكافة المجالات وخاصة على صعيد التعاون البرلماني. وشدد اللحام في تصريح بعد وصوله العاصمة الإيرانية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى طهران على أهمية التنسيق بين برلماني البلدين، والعمل على تدعيم العلاقات البرلمانية، وتبادل الآراء والمشاورات والتنسيق الكامل ما بين مجلس الشورى الإيراني ومجلس الشعب السوري وخاصة في ظل المؤامرة الكونية والحرب السياسية والاقتصادية والإعلامية التي تتعرض لها سورية. وأشار إلى ضرورة التشاور والتنسيق بين البلدين بما يخص مصالح الشعبين والبلدين، وشرح ابعاد هذه المؤامرة. واضاف اللحام ان هذه الزيارة تأتي من اجل الاطلاع على التجربة والعمل في مجلس الشورى الايراني والاستفادة منها، فضلاً عن نقل ما لدينا في مجلس الشعب الى الاشقاء في ايران، ولفت الى مواضع اخرى ذات اهتمام مشترك سيتم التطرق اليها اثناء الزيارة. لاريجاني ندعم برنامج الإصلاح في سورية بقيادة الرئيس الأسد كما بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني في طهران أمس العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيز تعاونهما مؤكدين اهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات التي يواجهها البلدان بسبب موقفهما الداعم لخط المقاومة ورفضهما للاملاءات الاجنبية. ومن جانبه اكد لاريجاني دعم بلاده لبرنامج الاصلاح الذي تطبقه سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد مجددا رفضه للتدخلات الاجنبية في الشأن الداخلي السوري. وقال لاريجاني ان ايران تدعم الشعب السوري ضد المؤامرة الكبيرة التي يتعرض لها وهي على استعداد لتقديم ما يلزم لتحقيق التنمية في سورية. واشار اللحام خلال اللقاء الى المؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية بسبب مواقفها المبدئية وعدم رضوخها للضغوط وقال ان الشعب السوري صمد امام كل التحديات مؤكدا عزم الشعب السوري على مواصلة صموده رغم هذه المؤامرات. وندد الجانبان بالدعم الذي تقدمه الدول الغربية وبعض دول المنطقة للمجموعات الارهابية المسلحة التي تستهدف الابرياء والبنى التحتية في سورية واكدا ان تحقيق الاصلاحات لا يتم من خلال تمزيق الوحدة الوطنية في سورية وتخريب البنى التحتية انما يتم بالحوار ورفض التدخل الخارجي والاعمال الاجرامية التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة. كما اكد الجانبان في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ضرورة العمل البرلماني المشترك لمواجهة التحديات الراهنة وكل اشكال الضغوط التي تتعرض لها سورية من قبل الذين يتربصون بها على الساحة الاقليمية والدولية. حضر اللقاء الوفد المرافق لرئيس مجلس الشعب وسفير سورية في طهران الدكتور حامد حسن.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
