مازالت على حالها بسبب عدم تحقيق ما تطلبه من تطوير للبنى التحتية من مقرات وقاعات وأثاث ومواد تدريسية وآلات ومخابر فها هي مدرسة التمريض تطالب بضرورة تأمين مقر بديل بسبب إعادة الترميم للمقر الحالي وضرورة تغيير لون اللباس الموحد للطلاب وتأمين المواد الطبية بأسعار مناسبة .
أما المعهد التجاري المصرفي فيعاني من ضيق المبنى وقاعاته الدراسية مع المطالبة بضرورة تحديث المنهاج ، ويأمل الطلاب تأمين مقاعد ومظلات للباحة ..
المعهد التقاني الصناعي يعاني من كثرة عدد الطلاب وعدم قدرة القاعات على استيعابهم مما يؤدي إلى مشاكل في توزيع الحصص الدراسية وعدم انتظامها ، والمناهج قديمة ولا تواكب التطورات والبحوث العلمية الحديثة، وبالنسبة لمشاريع التخرج فإن تكلفتها عالية وترهق الطلاب مادياً والكثير منهم لايستطيع تنفيذها ويأملون من المعنيين تقديم المواد الأولية مجاناً لهم أو بسعر مناسب كي يقدموا مشاريع علمية ممتازة .
و للمعهد الزراعي آهاته فهو بحاجة إلى إحداث اختصاصات جديدة ، وتوفير مركز خدمات طلابية ، وتأمين بعض الخدمات المباشرة للطلاب (كبرادات الماء ..).
ومعهد الرسم ، أما المطلب الرئيسي في معهد الرسم فهو تأمين مقر له والاستغناء عن البناء المستأجر غير المناسب ، بالإضافة إلى ضرورة توفير المستلزمات الدرسية للعملي بشكل دائم وبأقل التكاليف.
ومن خلال استطلاعنا أعلاه نقول إن النقاط المشتركة في المقترحات المقدمة من الزملاء والزميلات في معاهد السويداء طالبت بزيادة نسبة قبول الأوائل في الكليات المقابلة بالجامعة بدلاً من الحالية (3%) وضرورة تأمين السكن لأبناء ريف المحافظة والدارسين من المحافظات الأخرى لتخفيف الأعباء المادية والاجتماعية التي يتحملونها ، والنقطة الأخيرة والهامة جداً النائمة في غياهب النسيان هي ضرورة تأمين فرص عمل للخريجين في كافة القطاعات مما يعزز دور المعاهد في المجتمع وزيادة الثقة في الالتحاق والدراسة بها لأن هذا القطاع جزء هام من مراحل التعليم في سورية ويوازي دول العالم في اختصاصاته وأهميته في زج الكوادر العلمية المؤهلة في سوق العمل.
جمال بليق