|
|
ملحقات ســاخرة الموقرة، ولن نضع العراقيل في طريقها وسنعمل على إنجاح عملها وأقصد المواطنين، وكون المعاملة بالمثل لاتظلم أي طرف، أيضاً عليها أن تنزع العراقيل والمشكلات التي تواجه المواطن وأجزم أن هذا سيكون صلب برنامج عملها لذلك أتوقع ألا أشاهد طوابير الناس على محطات الوقود في الشتاء القادم. وأيضاً موضوع الغاز الشغل الشاغل لكل المواطنين، إلا أن مايبرر غضب المواطنين في هذه المشكلة أنها مساوية للمواطنين في كل المحافظات، أي إن الجميع يعاني، لأننا في زمن السرعة فتجار الأزمات اتفقوا على تعميمها في المحافظات كلها. أحد الحلول الفاشلة منذ أشهر قليلة هو استحداث بديل للغاز وهو الكاز أي اختلاف حرف من الكلمة وعندما سئلت عن هذا الحل قلت ربما يستبدلون استيراد الغاز بالكاز أو ربما بعقود الاستيراد حيث خطأ مطبعي فبدل أن يكتبوا «غاز» كتبوا «كاز» ومعروف في بعض اللهجات العربية عملية استبدال الأحرف لكن هذا الاستبدال تتبعه ملحقات أي إننا بحاجة إلى مشروع معمل نكاشات وغيره الكثير من ورشات تصليح وماشابه، وهكذا تدور عجلة الاقتصاد رغم التنفيسات والثقوب التي تعاني منها. لن نستبق الأمور ولعل الذي نكتب عنه الآن من مشكلات يختفي قريباً من سطور مقالاتنا. الأسعار وتأشيراتها المتوالية تذكرني بتأشيرات جباة الكهرباء فكل فاتورة تأتي أكثر من التي قبلها، الجميع يعرف أن الكهرباء في الأشهر الأولى من العام كانت تنقطع أحياناً أكثر من عشر ساعات، وإذا كانت الكهرباء مقطوعة يعني أن المؤشر يتوقف، لكن الفواتير التي جاءت في الأشهر الأولى عند الكثيرين كانت مضاعفة هذا يعني أن كهرباء الجابي غير مقطوعة، والله يجيرنا من الفواتير القادمة. بعد الأخير ثلاثة متعاطين عادوا آخر الليل إلى البيت وقد أضاعوا المفتاح فاقترح الأول وكان يتعاطى الكوكائين أن يخلعوا الباب واقترح الثاني وكان يتعاطى الهيروين أن يناموا جانب الباب، أما الثالث الذي كان يتعاطى الحشيش فاقترح أن يدخلوا من ثقب القفل الذي يوضع فيه المفتاح!.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
