تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزير الزراعة: تفعيل عملية الدعم الذكي للمحاصيل والاهتمام بالفلاحين ومحاسبة المقصرين

دمشق – الثورة
محليات
الخميس 5-7-2012
شدد المهندس صبحي العبدالله وزير الزراعة والإصلاح الزراعي خلال اجتماعه أمس مع العاملين في مديريات مشروع الثروة الحيوانية وأملاك الدولة والري الحديث وصندوق التخفيف

من الجفاف وصندوق الدعم الزراعي والشؤون الإدارية والعقود والإدارة والمالية أهمية العمل الجدي والفاعل ضمن الإمكانيات المتاحة لتخليص سورية مما تتعرض له وإعادتها إلى أفضل مما كانت عليه في السابق وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطن من خلال تطوير القطاع الزراعي .‏

وأوضح الوزير العبدالله أن أهمية عمل الوزارة يكمن بالطاقات البشرية التي تمتلكها في كل مديرياتها بمختلف المناطق والتي تعمل بجميع إمكاناتها للمضي قدما في تطوير العمل الزراعي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية آملا من جميع العاملين عدم التقاعس عن تنفيذ واجباتهم وتحمل مسؤولياتهم كاملة.‏

ولفت إلى أن قوة الاقتصاد الوطني تنبع مما تنتجه وتزرعه الدولة لهذا سيتم مضاعفة الجهود لتعزيز الاقتصاد عبر إيلاء القطاع الزراعي الأولوية والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تطوره وتفعيل عملية الدعم الذكي للمحاصيل التي تحتاج إلى ذلك فعلا وإيلاء الفلاح الاهتمام الكافي لأنه عماد العمل الزراعي ومساعدته بالمتاح ليتمكن من النجاح في عمله وتحقيق زيادة في الإنتاج.‏

ودعا العبدالله إلى العمل كفريق واحد والتعاون والتكامل لتحقيق النتيجة المرجوة من العمل من أجل النهوض بهذا القطاع الذي تراجعت مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة الماضية جراء أسباب عدة أهمها الجفاف الذي ضرب المنطقة الشمالية الشرقية التي تعد الأساس في إنتاج القمح والقطن والشوندر وغيرها.‏

ونبه وزير الزراعة جميع العاملين إلى عدم إبقاء معاملات المواطنين حبيسة الأدراج أو محاولة عرقلة تسييرها لأسباب غير نزيهة عبر وضع خطة عمل ذات منهجية واضحة والعمل على تنفيذها والابتعاد قدر الإمكان عن الضبابية مؤكدا أنه لن يتهاون في محاسبة المقصر أو العابث والمسيء لعمله مهما كان موقعه .‏

واطلع العبدالله من المعنيين في المديريات المذكورة على المشاكل والعقبات التي تواجههم في عملهم والمتمثلة بوقف بعض المشاريع الزراعية التي تمول من الصناديق الخارجية وصعوبة إيصال الأقساط المستحقة لبعض الشركات الأجنبية نتيجة العقوبات التي فرضت على سورية وتخفيض عمليات الدعم التي كانت تشمل بعض المحاصيل مثل البطاطا والزيتون والحمضيات والحمص والعدس والبندورة لينحصر الدعم على المحاصيل الاستراتيجية (القمح والقطن والشوندر).‏

وأشار المعنيون إلى صعوبة وصول اللجان إلى الحقول المزروعة للتأكد من المساحة المزروعة ما أسهم في عدم إيصال الدعم للمزارع صاحب العلاقة إضافة إلى صعوبة تأمين الاعتمادات اللازمة إلى صندوق الدعم الزراعي الذي لا يتجاوز رصيده حاليا 527 مليون ليرة والذي سيباشر عمله خلال الفترة القادمة بالتعويض على الفلاحين حسب القوانين المرعية, كما أشاروا إلى نقص الكوادر في مديريات أملاك الدولة.‏

وتعهد وزير الزراعة في نهاية الاجتماع بالعمل لتأمين الاعتمادات اللازمة للقضايا التي طرحت لاسيما موضوع دعم المحاصيل التي هي بحاجة فعليا للدعم وتذليل العقبات الإدارية للعاملين ضمن المستطاع.‏

***‏

وتعهد بدعم عمل المؤسسة العامة للمباقر‏

دمشق – الثورة‏

تعهد وزير الزراعة المهند س صبحي العبدالله بتذليل الصعوبات كافة ودعم كل المقترحات والدراسات التي تساعد في دعم عمل المؤسسة العامة للمباقر التي تعتبر من المؤسسات الناجحة والرائدة في عملها و ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة المؤسسة لمناقشة مشروع الخطة السنوية والموحدة للعام القادم بحضور السيد احمد القادري معاون وزير الزراعة‏

وأكد العبدالله أن المؤسسة استطاعت أن تبقى صامدة في عملها رغم الظروف الصعبة مبينا ثقته بفريق العمل الذي يسعى دائما إلى إنجاح عمله وضرورة الإشارة إلى مواقع الفساد واجتثاثه والقضاء عليه وشدد على اهمية تعزيز الثقة والمحبة بين العاملين.‏

وبين وزير الزراعة بأنه ستتم معالجة الديون المترتبة على مؤسسة الألبان خلال مهلة محددة ووافق على مقترح تجديد قطيع أبقار المؤسسة وتحسينه من خلال استيراد عروق محسنة وبيع القطيع القديم لمن يرغب, ووعد إدارة المؤسسة بتأمين كل ما تطلبه المؤسسة لتطوير العمل خدمة للمصلحة العامة.‏

فيما أشار السيد عبد الناصر الشفيع رئيس مجلس الإدارة بأن الخطة الإنتاجية انتقلت خلال السنوات الماضية من الخسارة إلى الربح كما تهدف الخطة الإنتاجية للعام القادم إلى زيادة الأرباح رغم الظروف التي نعاني منها‏

يذكر أنه يتبع للمؤسسة العامة للمباقر إحدى عشرة مبقرة منتجة وثلاثة مشاريع زراعية لإنتاج الأعلاف الخضراء والحبوب موزعة في معظم المحافظات تحتوي على 13789رأس فرزيان منها 5710 رأس بقر حلوب والباقي 8279 رأس قطيع نامي ذكور وإناث وكلها تعادل الوحدات الحيوانية 8079 وحدة حيوانية.‏

أما بالنسبة لخطة الإنتاج النباتي فستبلغ إجمالي المساحات التي ستزرع في الموسم 2012 - 2013 كمساحة محصولية 40053 دونماً موزعة كالآتي 13498 دونم سقي و 26555 دونم بعل وسيبلغ الإنتاج الإجمالي من الأعلاف الخضراء 35842 طناً يقدم قسم منها للقطيع كعلف ويتم تصنيع الباقي إلى سيلاج ودريس كما سيتم انتاج 6976 طن حبوب متنوعة وتحتاج مستلزمات مبلغ 76744 ألف ل.س‏

بالنسبة لليد العاملة سيبلغ عدد العاملين 1374 عاملاً أما الخطة الاستثمارية فتتضمن مشروعاً واحداً وهو مشروع تطوير المباقر القائمة ويحتاج إلى استثمارات بقيمة 12000 ألف ل.س.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية