وهل الصورة الأنثوية يمكن تقسيمها..?!
-- الأنوثة بنظر البعض من آدم ومنهم هيثم أ. /39 عاماً / هي حضور طاغ لامرأة لايمكن النظر إليها من زاوية واحدة, فهي تفرض نفسها ووجودها. وبما أن الصورة الأنثوية لايمكن تجزئتها أو تقسيمها, فهي صورة متكاملة, كما أنها منسجمة. لذلك فهي لاتقاس بمقياس المظهر.
وقد عبّر عنها رائد ج. /45 عاماً / أن الأنوثة صاروخ يخرج من المرأة التي تقف أمامنا وهي تحمل أنوثتها كشعلة لامفر من رؤيتها.
لذلك فإن كثيرين يعتقدون أن ماهو خارج حدود الصورة الحسيّة لاعلاقة له في تجسيد الأنوثة, ولكي يتم تقويم هذه الصورة (الحسيّة) للمرأة لابد أن تتدخل النظرة المادية.
وهناك وجهات نظر ميزت الفرق بين المرأة والأنثى بنظرة رجالية بحتة.
فذكر أدهم ع./32 عاماً / إن الفرق بينهما /المرأة والأنثى / كما الفرق بين الخريف والربيع, فالمرأة, هي امرأة لاوقع لها, تمر دون أن تجعلنا نلتفت إليها, فهي بذلك كحديقة يسكنها خريف دائم الشحوب.
أما الأنثى, فإشراقتها تسبقها إلينا, تسحرنا بفتنتها, تأسرنا بتأثيرها, وتقتحمنا كنوارس بيضاء, لأننا دون أن نشعر نتحول إلى شواطئ آمنة, ولأننا حتماً سنكون أمام إطلالتها الربيعية المخضرة.
مع هذا فإن الرجال لايتشابهون في نظرتهم إلى المرأة والأنثى على حد سواء, فكثيرون لايميزون بين ألوان الأنوثة ولايعيرون فصولها أهمية, فجلّ ماتعنيه لهم أنها امرأة لا أكثر. كما كان لفريق آخر ممن التقيناهم وجهة نظر أخرى لاتقوم على أساس حسيّة الصورة, إذ هناك من يؤمن بأهمية الشكل في أسر الرجل.
فأن نقول هذه أنثى يعني أن نقول امرأة تذوب نعومة وعذوبة ولطفاً بغض النظر عن تفاصيلها وشكلها العام. فالمرأة الأنثى ليست في نظر الرجل شيء عظيم حتى تكون ( صاروخ جمال )هذا ماأكده وائل ش. /35 عاماً / فأنوثتها سوف تنبع من شفافيتها عندما تتكلم, وسوف تجبرك على أن تكون لطيفاً وأنت تتعامل معها, كما أنهاسوف تفرض هالتها عليك بحضورها وجمالية لقائها, فبكلمة منها ستسمعها من قلبك قبل أذنك وتعشقها ببصيرتك قبل بصرك. والنتيجة أن الجمال لا يساوي الأنوثة لأنها ملامسة لما بداخلنا بمنأى عما تراه العين. فكم من جميلات نحس بهن ولانقع تحت تأثير أنوثتهن. لذلك أتحفنا أيمن ز. /30 عاماً / حيث قال: لا أستطيع أن أصف المرأة الجميلة.. لكنني عندما أراها أحس بها.