بما يقلّص بصفة واضحة خطورته, ما يعطي أملا لتقدّم كبير في علاج هذه الإصابة التي عادة ما تكون الوفاة مصيرها المحتوم.
حيث إنّ النزيف الدماغي يحدث عندما ينسدّ شريان في الدماغ أو ينفجر مما يؤدي إلى تسرّب الدم وغمره لخلايا الدماغ ما يلحق بدوره أَضرارا بالمناطق التي تسيطر على عمليات المشي والتكلّم ووظائف أخرى.
ويصاب سنويا في العالم مليون شخص على الأقلّ نصفهم يلقى حتفه.
وذكر كبير اختصاصيي الأعصاب في جامعة إيلينوي في شيكاغو الدكتور فيليب غوريليك قوله إنّ الأمر يتعلق بمشكل كبير في الصحة العمومية وفق ما نقلته محطة (abcNEWS).
ويعلم الأطباء أنّ ارتفاعا كبيرا في ضغط الدم يزيد من احتمالات الإصابة بذبحة أو نزيف دماغي, غير أنّهم لا يعرفون بعد ما إذا آمنا أن يتمّ التخفيض بسرعة قصوى في الضغط مباشرة بعد الإصابة.
وشملت الدراسة 404 مصابين بذبحة في الدماغ من آسيا وأستراليا حيث تلقى نصفهم علاجا معتادا لخفض الضغط الذي هبط إلى 180, فيما كانت الدرجة لدى البقية بين 140 و120 وهي النسبة التي تعدّ عادية ومن دون أخطار.
أما نسبة زيادة الضغط فقد انخفضت بنسبة الثلث لدى المصابين الذين تلقوا علاجا أكثر كثافة كما أثبت العلاج أنه من دون آثار جانبية.
غير أنّه يتعين عليهم مزيد من التأكد من النتائج رغم أنّ أطباء الطوارئ (سينقضون بسرعة على الدراسة) وفقا لباحثين.