يأخذ من خلالها هذا المجلس وهو أعلى سلطة رياضية دوره الحقيقي, ولكن بقيت الأمور على حالها ولم تخرج هذه الاجتماعات عن إطار توقعاتنا وتوقعات معظم المراقبين والمتابعين, وكان أهم مايمكن ذكره في هذا المجلس أن نصف اتحادات الألعاب تقريباً تقدمت بمذكرة مشتركة.
وهذا يدل على فكرجيد وتعاون إيجابي بين هذه الاتحادات, وأن بعض المداخلات كان جريئاً, ولكن بالمحصلة وبعد حوالى خمس ساعات لم يكن هناك مايدعو للتفاؤل الحقيقي, فالانقسامات لاتزال موجودة في المكتب التنفيذي, وستبقى آثار هذه الانقسامات واضحة ومؤثرة, وكذلك فإن البعض ممن يتمادون دون أن يسألهم أحد سيستمرون ويستمرون في تماديهم والرياضة ستدفع الثمن حتماً?!.
ومن المهم أيضاً أن موضوع المنشآت الرياضية الذي تاه مابين الإدارة المحلية والاتحاد الرياضي وقد كان ذلك لمصلحة الاتحاد, هذا الموضوع لاقى اهتماماً ربما وصل صداه إلى أصحاب القرار بحيث تعود تبعية المنشآت إلى الاتحاد الرياضي كما أراد, وعسى أن يكون في ذلك خير.
وأخيراً نقول: وماذا بعد هذه الاجتماعات ? وهل نتفاءل بصور إيجابية وإنجازات رياضية حقيقية في المستقبل?!.