رايس التي حطت امس في بكين لحث القادة الصينيين على استخدام اقصى نفوذهم لتحقيق تقدم بالملف النووي لكوريا الديمقراطية.
و دعت رايس بكين للضغط على بيونغ يانغ لتقديم جرد كامل عن برنامجها النووي و ذلك خلال لقائها نظيرها الصيني يانغ جيه تشي قبل ان تلتقي بالرئيس هو جينتاو مؤكدة ان الوقت قد حان لكسر الجمود و مواصلة اخلاء شبه الجزيرة الكورية من اسلحة الدمار الشامل.
و كانت كوريا الشمالية قبل عام قبلت -في إطار محادثات سداسية تترأسها الصين- تفكيك برنامجها النووي مقابل شحنات وقود وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة واليابان واتفاقية سلام رسمية.
ورفضت رايس لقاء مسؤولين من كوريا الشمالية التي تحتفظ ببعثة دبلوماسية كبيرة في بكين, وقالت إن الاجتماع بهم لا مبرر له ولن يكون مفيدا حاليا.
من جهة أخرى انتقدت رايس -التي بدأت جولة تشمل سيؤول وبكين وطوكيو- استفتاء تنوي تايوان تنظيمه بشأن عضوية الأمم المتحدة, ويلقى معارضة شديدة من الصين التي تطالب بعودة الإقليم إلى الوطن الأم. وقالت إن تايوان كيان ديمقراطي سيكون عليه اتخاذ قراراته الخاصة, لكننا نعتقد أن الاستفتاء لن يساعد أي طرف. من جهته قال وزير خارجية الصين إن بلاده مستعدة لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان, في خطوة لتطويق محاولات من يدعون إلى حرمانها من تنظيم الألعاب الأولمبية هذا العام عقابا لها على تضييقها على الحريات.
وعلقت الصين الحوار في 2004بسبب دعوة الإدارة الأميركية مجلس حقوق الإنسان لاستصدار قرار يدين ما تقول إنه سجل صيني شاحب في احترام الحريات.