فقد أعلنت بولندا أمس اعترافها
باقليم كوسوفو كدولة مستقلة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في حين وصف أمين الدولة الاسباني للشؤون الخارجية بيرناردينو أيون غروس اعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد بأنه يمثل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 الذي يؤكد على وحدة وسيادة أراضي صربيا ولذلك فان اسبانيا لايمكن لها الاعتراف بهذا الاستقلال.
من جهته اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر أمس الأول انه يريد استخدام تعاونه مع صربيا الى اقصى حد في اطار الشراكة الموقعة عام 2006 من اجل السلام وذلك لمساعدتها في تجاوز احباطها بعد اعلان استقلال كوسوفو.
لكنه لم يعط اي مثال ملموس لما يمكن ان يضيفه الحلف الاطلسي الى تعاونه الراهن مع صربيا مكتفياً بالقول انه أول من يتفهم احباطها لافتاً إلى أنهالاعب بالغ الاهمية في المنطقة.
وشدد على أن مجمل علاقات الحلف الاطلسي مع البلقان ستكون في صلب المحادثات خلال قمة الحلف بداية نيسان في بوخارست وتأمل ثلاث دول في المنطقة هي البانيا وكرواتيا ومقدونيا ان تدعى في المناسبة الى الانضمام للحلف.
وفي سياق ردود الأفعال اصيب عشرة من عناصرشرطة كوسوفو بجروح امس الأول في اشتباكات مع متظاهرين عند الحدود بين كوسوفو وصربيا احتجاجاً على استقلال الاقليم واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بدوره أكد رئيس البعثة الأوروبية المكلفة مواكبة استقلال كوسوفو ايف دوكيرمابون أن الأوروبيين سينتشرون في شمال كوسوفو رغم رفض السكان الصرب مستبعداً احتمال انفصال صرب كوسوفو.