ان نحو 140 الف جندي امريكي سيكونون في العراق بعد ان كان عددهم 132 الفا ابان الغزو في 2003في اواخر تموز المقبل , بعد مغادرة خمسة الوية مقاتلة في العراق , اي اكثر من عدد الجنود الذين كانوا في هذا البلد قبل ارسال التعزيزات اليه في كانون الثاني عام 2007 , و قال الجنرال هام مدير العمليات في قيادة اركان الجيوش الامريكية , هذا العدد اكبر مما كان لدينا عندما باشرنا ارسال التعزيزات.
و اضاف هام ان تخفيضات اخرى ستحصل في عديد القوات لكنه اشار الى انه من المبكر الحديث عن التوقيت و الوتيرة بخصوص هذه الانسحابات.
من جهة ثانية كشفت صحيفة الواشنطن بوست امس ان الفريق بالجيش الامريكي بيتر تشارلي هو من سيخلف على الارجح الفريق اول ديفيد بتراوس بقيادة القوات الامريكية في العراق نهاية العام الجاري .
و ذكرت الصحيفة ان ابرز شخصيتين كانتا مرشحتين لهذا المنصب قد جرى تعيينهما في مناصب عليا بالمؤسسة العسكرية الامريكية وهما الفريق ستانلي ماكريستال و الفريق مارتن ديمبسي .
و اشارت الصحيفة الى ان تشارلي الذي يعمل كبير المساعدين العسكريين لوزير الدفاع روبرت غيتس , كان قائد وحدة سلاح الفرسان الاولى في العراق عام 2004و بداية 2005 ثم اصبح ثاني اعلى الضباط رتبة في العراق عام .2006
من جانب اخر سحب مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية جون ماكين تصريحا قال فيه انه سيخسر الانتخابات التي ستجرى في تشرين الثاني اذا لم يقنع الامريكيين بأن واشنطن ستنتصر في حربها ضد العراق .
وقال ماكين ان القصد من كلامه كان التأكيد على اهمية الحرب الامريكية في العراق بالنسبة للناخبين الامريكيين .
الى ذلك وصل امس مبعوث الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي الى بغداد في زيارة لثلاثة ايام يجري فيها مباحثات تتعلق بالمصالحة الوطنية بين القوى السياسية.
ميدانيا لقي 14 شخصا مصرعهم و جرح سبعة آخرون بعد ان اقدم انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل حافلة عند نقطة تفتيش شمال الموصل .
كما اعلنت مصادر عراقية عن مقتل خمسة عراقيين في هجمات متفرقة في كركوك و اضافت هذه المصادر ان مسلحين مجهولين قتلوا عراقيين اثنين عند نقطة تفتيش في العباسية , و في هجوم اخر قتل مسلحون جنديا عراقيا و اختطفوا احد اقربائه من منزله في بلدة الطوز. و كان مصدر في شرطة كركوك اعلن مقتل عراقيين اثنين في انفجار عبوة ناسفة جنوب المدينة.
و قبيل ذلك خطف مسلحون 21 مدنيا عراقيا على حاجز مزيف شمال بعقوبة.