واشار الدردري امس خلال ورشة عمل لاطلاق تقرير المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لمتابعة اوضاع النساء والاطفال الى سعي الحكومة لترسيخ النظام الاحصائي والتخطيطي في سورية ورفع مهنية واستقلالية هذه الاجهزة.
وبين الدكتور احمد عبد المنعم مدير ادارة المشروع العربي لصحة الاسرة ومحمد انيس سالم الممثل المقيم لمنظمة الامم المتحدة للطفولة بدمشق ان هذا المسح يرصد مدى التقدم في تحقيق الاهداف التي وضعتها الاتفاقية العالمية حول تحقيق التنمية الانسانية والارتقاء باوضاع الاطفال.
واظهرت نتائج المسح الذي اجري على عينة يصل عددها الى 107365 فردا من الاسر السورية ان معدل وفيات الاطفال الرضع بلغ 18 بالالف, منهم 21 بالالف ذكوراً مقابل 14 بالالف اناثاً و بلغ معدل وفيات الاطفال دون خمس سنوات 22 بالالف.
واظهرت نتائج المسح ان 99.7 بالمئة من الاطفال في عمر 12 - 23 شهرا تلقوا لقاحاً ضد الدرن ببلوغهم 12 شهرا.
و 98.6 بالمئة اخذو الجرعة الاولى من التطعيم الثلاثي و 95.6 بالمئة حصلوا على الجرعة الثانية و 95.6 و89 بالمئة للجرعة الثالثة.
و 98.6 بالمئة تلقوا الجرعة الاولى ضد الشلل وانخفضت الى 95.8 بالمئة للجرعة الثانية والى 88.9 بالمئة في الجرعة الثالثة و 85.2 بالمئة ضد الحصبة.
وبينت نتائج المسح ان 58.3 بالمئة من المتزوجات يستخدمن وسائل تنظيم الاسرة, 42.6 بالمئة منهم استخدمن وسائل حديثة.
واظهرت النتائج ان 96.1 بالمئة من الاطفال في سن المدرسة الابتدائية يلتحقون بالمدارس وبلغت في الحضر 96.8 بالمئة مقابل 95.5 بالمئة في الريف.
وذكرت النتائج ان 32 بالمئة من السيدات يعرفن طريقتين لانتقال فيروس الايدز منهن 34.6 بالمئة بالحضر و 28.9 بالريف وان 4 بالمئة من اطفال في عمر 5 - 14 سنة يعملون, ترتفع لدى الذكور الى 5 بالمئة وتنخفض الى 3 بالمئة لدى الاناث وبلغت نسبة الاطفال الذين لا يحضرون الى المدرسة 7.8 بالمئة تصل في الريف الى 5.5 بالمئة وفي الحضر 2.6 بالمئة.
واظهرت نتائج البحث ان 24.3 بالمئة من الاطفال بين 2 - 14 تعرضوا لصور من العقاب النفسي أوالجسدي وان 2.3 بالمئة من الاطفال تعرضوا لعقاب جسدي شديد.
وان 12.8 بالمئة من الأمهات يعتقدن أن العقاب الجسدي ضروري لتنشئة الأطفال على حين كان الأطفال من الذكور أكثر تعرضاً لنوعي العقاب الجسدي الخفيف 15 بالمئة والشديد 2.6 بالمئة مقابل 13.4 بالمئة و2 بالمئة للأطفال من الاناث.
يشار إلى أن المسح الذي أطلقه المكتب المركزي للاحصاء أمس في فندق مريديان هو ثمرة تعاون بين المكتب ويونيسيف ووزارة الصحة وهيئة تخطيط الدولة.