وهذه هي المرة الاولى في اميركا اللاتينية التي سيتم فيها عقد هذا المؤتمر في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بين الثامن والثالث عشر من نيسان القادم وذلك باعلان كاراكاس مدة اسبوع (عاصمة للسلام العالمي والنضال ضد الامبريالية).
تحت هذا الشعار سيقوم مجلس السلام العالمي بعقد اجتماعات لجنته التنفيذية في الثامن من نيسان وجمعيته في التاسع والعاشر من نيسان, حيث سيتم تقييم النتائج والانجازات والاهداف القريبة في العمل, بالاضافة الى عقد جلسة علنية لمؤتمر السلام العالمي في الحادي عشر والثاني عشر من نيسان, كما سيتم تخصيص اليوم الثالث عشر للشعوب التي تناضل من اجل سيادتها ضد التدخل الاجنبي والتي تتزامن مع الذكرى السادسة لاسترداد الشعب الفنزويلي لسلطته بعد محاولة الانقلاب ضد الرئيس هوغو شافيز.
وخلال مؤتمر صحفي اعلن مجلس السلام العالمي انه فخور بقدرته على المشاركة في تطلعات ونضال شعوب اميركا اللاتينية, معتبراً ان التطورات السياسية في هذه المنطقة مشجعة وواعدة وان عقد هذا المؤتمر في كاراكاس سيكون بمثابة كتابة فصل جديد في تاريخ المجلس العالمي للسلام, وفاتحة لمرحلة جديدة في مسيرة حركة السلام المعادية للامبريالية في جميع انحاء العالم.
واضاف المجلس: سوف نجعل مجلسنا للسلام العالمي اقوى ومتمركزاً في بلدان اكثر واداة اكثر وضوحاً وفائدة في هذه المرحلة من النضال الذي تخوضه حركة السلام العالمي واشاروا الى ان عدوانية الامبريالية ضد الشعوب والامم واستمرار اعتداءاتها وصراعاتها اضافة الى تهديداتها المستمرة للأمن والسلم الدوليين من جهة وارادتهم القوية في النضال من اجل نظام عالمي سلمي وعادل من جهة اخرى يشكل القوة المحركة للارتقاء بالتزاماتهم وافعالهم, انهم على ثقة تامة بأن هناك قوة عظمى تقوم بحرب مفتوحة وتمارس الاحتلال والظلم ووالقهر.
ونوه المجلس في مؤتمره الصحفي الى ان عقد مؤتمر السلام العالمي هذا في كاراكاس سيساهم في جمع اعضاء واصدقاء المجلس العالمي للسلام, اضافة الى المنظمات المناضلة من اجل السلام والحركات الاجتماعية والمنظمات والشخصيات والمفكرين من شتى انحاء العالم.
واشار المجلس الى ان مؤتمر السلام العالمي هو حركة جماهيرية دولية غير منحازة ومستقلة وديمقراطية ومعادية للامبريالية, هو جزء مكمل لحركة السلام العالمية ويعمل بالتعاون مع الحركات الوطنية والدولية, ان مجلس السلام العالمي هو جهاز السلام الاكثر انتشاراً على الصعيد الدولي, فهو ينتشر في اكثر من مئة دولة فمنذ انشائه في العام 1949-,1950 عمل هذا المجلس من اجل السلام والامن العالمي ومنع التسلح, اضافة الى الاستقلال الوطني والعدالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية, كما عمل ايضاً من اجل حماية البيئة وحقوق الانسان والارث الثقافي ودعم التضامن مع الشعوب.