واكد باروبيك في ندوة حول توجهات السياسة الاوروبية تجاه القضايا العربية أن سورية يجب أن تكون جزءا من أي عملية سلام ولا يمكن لاي عربي أن يقبل بأن ينتزع انسان اخر أرضه معربا عن تأييده لحق سورية باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان.
وأضاف ان حزبه يتبع سياسة متوازنة مع كل الاطراف في منطقة الشرق الاوسط ومن الضروري التوصل الى حل سلمي نهائي لمشاكل المنطقة.
وعلى صعيد العلاقات السورية التشيكية شدد باروبيك على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والسياحية والثقافية مضيفا ان سورية تحضر لاستثمارات سياحية كبيرة ولاسيما أنها تكتنز أوابد تاريخية تعد مقصدا مهما للسياح الاوروبيين.
وفي رده على سؤال حول اعتزام الولايات المتحدة بناء رادار على أراضي جمهورية التشيك قال باروبيك: ان أغلبية التشيكيين يعارضون هذا الموضوع حتى داخل البرلمان مضيفا ان اقامة الرادار من شأنه ان يلحق الضرر بعلاقات البلاد مع دول الجوار.
يذكر ان باروبيك 56 عاما كان رئيساً للحكومة في الفترة مابين 2005 - 2006 وحائز ماجستيراً في الاقتصاد وتدرج في تولي مناصب مهمة في البلاد.