وأوضحت وسائل اعلام سويدية عديدة انه بينما كان السفير الاسرائيلي بيني داغان لدى السويد يلقي كلمة امام حشد من الحضور يُقدر بـ 50 شخصاً في العاصمة السويدية استوكهولم، حول الانتخابات الاسرائيلية المزمعة في العاشر من شباط الجاري، قام شخصان من الحضور بإلقاء أحذيتهم عليه، مع توجيه عبارات تنديد وإدانة شديدة اللهجة بحق اسرائيل وقادتها.
وقالت صحف سويدية ان الشرطة السويدية أوقفت الشخصين « المتهمين» للتحقيق معهما بتهمة « رمي الاحذية في وجه السفير »، وان الناطق الصحفي باسم شرطة العاصمة السويدية استوكهولم جوكاييم كارييل قال من جانبه إنه من غير الواضح إذا ماكانت الاحذية قد اصابت السفير، أم أنه قد تمكن من مراوغتها.
مصادر شرطة استوكهولم اكدت انه وبعد اعتقال الشخصين للتحقيق معهما، وقبيل أن ينهي السفير داغان كلمته قاطعه الحضور مجدداً باحتجاجاتهم الصاخبة على الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من الاراضي الفلسطينية المحتلة.
صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة يوم امس نقلت عن السفير الاسرائيلي السابق لدى السويد تسيفي ميزيل قوله « إن هذه الحادثة هي الاولى من نوعها في السويد وهي تشكل تطوراً هاماً ذا دلالة ».
ونقلت الصحيفة عن ميزيل قوله ايضاً ان حالة من العداء الشديد لاسرائيل من قبل الاعلام والحكومة السويدية دفعته في عام 2004 إلى التدخل لدى المتحف السويدي للسعي لوقف عرض صور للمقاومة الفلسطينية في العاصمة السويدية استوكهولم.