ويتكاثر بنسب عالية لا تتناسب مع عمره، وقال العلماء في تقرير نشرته صحيفة كورييري ديلا سيرا: Nن قناديل البحر هذه تغزو المحيطات في صمت وتجدد شبابها باستمرار في دورة حياتية لا نهائية.
الغزو الصامت هذا ربما يؤثر مستقبلا على الثروة السمكية الموجودة في البحار والمحيطات حيث أن هذه القناديل تتغذD على بيوضات ويرقات الأسماك.
وأوضح العلماء أن حجم القنديل لا يتجاوز بضعة سنتيمترات وعندما يصل إلى مرحلة التكاثر لا يموت على عكس الكائنات المماثلة ويعيش فترة في حياته في المياه العميقة قبل الانتقال إلى المياه الضحلة.
وأبرز العلماء أن الأجيال الجديدة من هذا القنديل تتحول من مجرد غشاء هلامي إلى كائنات جديدة مفترسة وتتكاثر بصورة رهيبة في كل المحيطات، وتوجد بصورة أساسية في المياه الدافئة للكاريبي.
يتميز هذا النوع الجديد من تلك القناديل البحرية واسمها العلمي (Turritopsis nutricula) بقدرة على تحويل دورته البيولوجية وتجديدها باستمرار دون الوصول إلى مرحلة الشيخوخة.ويعود اكتشاف هذا الكائن البحري- كما أوردت صحيفة كورييري ديلا سيرا إلى عام مضى .
بعض أنواع هذا الكائن عالية السمية بحيث تستطيع القضاء على حياة الإنسان في دقائق والتي تسجل تواجدها قبالة سواحل أستراليا وبعض المناطق من العالم والكثير منها تؤثر في إصابة جلد الإنسان بالحساسية