تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استشهاد قائد سرايا القدس والاحتلال يجرف أراض فــي نــابلس..المقـاومة: العرض الإســرائيلي للتهــدئــة غــامض ويحتــاج إيضاحــات

وكالات-سانا-الثورة
صفحة أولى
الجمعة 6-2-2009م
أدلة جديدة تضيفها سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى سجلها الارهابي في العدوان والاجرام باغتيالها قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي علاء أبو الرب

واعتدائها على طاقم سفينة الاخوة اللبنانية اضافة لقيامها بتجريف أراض زراعية في منطقة جبل النقار جنوب نابلس في وقت يأتي فيه العرض الاسرائيلي بشأن التهدئة الذي يربط ملف الجندي جلعاد شاليط بفك الحصار فيه كثير من الغموض ويحتاج الى ايضاحات.‏

وقد أكدت الفصائل الفلسطينية ضرورة وجود ضمانات كفيلة للالتزام بكامل استحقاقات وشروط التهدئة داعية الى توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الانقسام الداخلي.‏

فقد اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الاسلامي في بلدة قباطيا جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.‏

وذكر مراسل قناة الجزيرة ان قوة اسرائيلية اقتحمت منزل ابو الرب 21 عاما واعدمته بالرصاص.‏

وفي هذا السياق أكدت حركة الجهاد الاسلامي ان اغتيال ابو الرب هو جريمة جديدة تضاف الى سجل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني وتستوجب الرد من قبل المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس.‏

ونقلت وكالة سما الفلسطينية عن الحركة قولها في بيان لها امس ان هذه الجريمة الجديدة هي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المشكلة لم تكن مطلقا عند الشعب الفلسطيني ومقاومته وهي ضربة واضحة للجهود الهادفة للتوصل الى تهدئة.‏

كما قامت جرافات الاحتلال وعشرات المستوطنين بتجريف أراض فلسطينية في منطقة جبل النقار ببلدة ياسوف جنوب مدينة نابلس.‏

وقالت وكالة معا الفلسطينية ان المستوطنين بدؤوا مساء أمس الاول بعملية حرق الاراضي في الجبل وتجريفها ووضع منازل متنقلة عليها مشيرة الى ان المنطقة التي استولوا عليها تقع بالقرب من مستوطنة تفوح المقامة على أراضي البلدة.‏

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس ثلاثة فلسطينيين في مدينتي نابلس وبيت لحم.‏

الى ذلك كشفت منظمة السلام الان الاسرائيلية ان وزارة الحرب الاسرائيلية ستعطي ترخيصا لبناء 1400 وحدة استيطانية في مستوطنة ادم شمال مدينة القدس المحتلة.‏

ونقلت وكالة سما الفلسطينية عن المنظمة قولها إن بناء هذه الوحدات الاستيطانية سيزيد حجم مستوطنة ادم التي تضم ثلاثة آلاف مستوطن لاكثر من الضعف.‏

من ناحية ثانية قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس ان العرض الاسرائيلي بشأن التهدئة والذي يربط ملف شاليط بفك الحصار فيه كثير من الغموض ويحتاج الى ايضاحات.‏

مضيفاً في تصريح لوكالة اف ب أمس ان العرض الذي قدمته اسرائيل تريد من خلاله ان تبقي على 30 بالمئة من الحصار لحين اطلاق سراح شاليط ونحن اكدنا عدم الربط بين شاليط وفك الحصار.‏

بدوره طالب مشير المصري امين سر كتلة الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي بضمانات كفيلة للالتزام بكامل استحقاقات وشروط التهدئة بما فيها وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.‏

رافضاً في حديث لقناة العالم أمس الربط بين قضية فتح المعابر والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط التي ترتبط بصفقة تبادل الاسرى.‏

وفي هذا الاطار أكد سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس فشل جولة الحوار التي جرت بالقاهرة وقال انها لم تتمخض عن شيء بسبب التعنت الاسرائيلي وتمسك الاحتلال بشروط مرفوضة وتقديمه صيغا ملتبسة يستطيع من خلالها تفسيرها بالطريقة التي تناسبه0‏

وقال أبو زهري في تصريح لوكالة قدس برس الفلسطينية ان سبب الفشل هو رفض الاحتلال الاسرائيلي فتح المعابر بشكل كامل ما يعني أنه سيتحكم في المعابر كما يحلو له اضافة الى عدم وجود أي ضمانات لالزام الاحتلال بأي اتفاق0‏

من جانبه دعا مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية جميع الفصائل الوطنية الى توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الانقسام الداخلي وبناء قيادة فلسطينية موحدة تتمسك بالمشروع الوطني والحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الاسرائيلي.‏

وأضاف البرغوثي في مؤتمر صحفي نقلته قناة الجزيرة أمس ان العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة كان لتدمير القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وكسر ارادة المقاومة.‏

بموازاة ذلك ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان جميع المرشحين لرئاسة الوزراء في اسرائيل هم شخصيات متطرفة فتسيبي ليفني وزيرة الخارجية وايهود باراك وزير الحرب اختارا الحرب على غزة وهذا أشد تطرفا يمكن أن يصل اليه مرشح.‏

وأضافت الصحيفة أن المعركة الانتخابية التي يوهموننا بها هي مجرد خدعة وفريق الاعتدال المؤلف من ليفني وباراك مقابل المتطرف نتنياهو هو الخداع عينه. وأكدت أن كل الاطراف الضالعة في الحرب على غزة لا يمكن أن تتحدث عن السلام فتصريحات ايهود أولمرت رئيس الوزراء حول انهاء الاحتلال هي شعارات جوفاء نقضها بنفسه على أرض الواقع.‏

واشارت الصحيفة الى ان باراك هو المهندس الميداني لهذه الحرب بكل بشاعتها على الارض وبالتالي جرد نفسه من حقه في التحدث عن التسويات السياسية والدبلوماسية فمن يصوت لحزب العمل سيصوت للحرب وبشاعتها.‏

هذا وتقوم الشرطة الاسرائيلية باستجواب أولمرت للمرة الثالثة عشرة بتهم الفساد المنسوبة اليه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية