ومما جاء فيها قوله: احتضن الدراسات الادبية المنجزة في العصر الحديث بتاريخ العرب الادبي والثقافي في الاندلس احتفاء واسعاً مانحة ماحفل به من قيم التجديد ودوره التاريخي في تأصيل الادب القصصي وتطوره وريادته في فن الموشحات, ومكانته العالمية وتاثيره في الاداب الاوروبية حيزاً مهماً من اهتمامها.
اما د. محمود سالم, فقد قدم دراسة بعنوان: أوضار الشعر العربي القديم منظومات تعليمية, ورأى انه لحق الشعر العربي منذ بداية العصر العباسي ظواهر غريبة عنه اتخذت شكله والتبست به واستمرت هذه الظواهر بالازدياد والتنوع مع تقدم الزمن حتى اساءت اليه وشوهت صورته وخاصة حين جعلها بعض الدارسين ظواهر شعرية, اوانحرافات, ومآخذ عددها على الشعر العربي في عصوره القديمة, فقد ظهرت منظومات علمية في الدين والتاريخ والاخلاق, اتخذت الشكل الخارجي للشعر من وزن وقافية وكانت في معظمها من المزدوجات , ثم اتخذ بعض الادباء شكل الشعر وسيلة تعليمية, وبعد ذلك تتالت المنظومات التي شملت جميع جوانب المعرفة, وفي العدد نقرأ العناوين التالية أيضاً: علم الادب عند العنتري/شبه الجملة في النحو العربي- تأويل النص الادبي عند ابي العلاء المعري- ولادة بنت المستكفي في عيون الباحثين والمستشرقين – ابن الخطيب الاندلسي واحاطته – اصول النقد النحوي عند ابن السيد /تجليات الفكر الصوفي في ديوان المديح النبوي.