|
|
الأولمبياد العلمي السوري يعلن فرقه الوطنية للمشاركة في الأولمبيادات العالمية دمشق بالأمس القريب عشنا المنافسات المحلية للأولمبياد العلمي السوري وعرفنا متفوقيه على مستوى القطر، ليكسب الأولمبياد السوري جيلاً جديداً من المبدعين الذين انضموا إلى النخبة التي سبقتهم في التميز والابداع. وتبدأ فيما بينهم منافسات نوعية لتمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية، فكيف يتم الانتقاء؟ ومن سيمثل سورية في الأولمبيادات العالمية؟
عن انتقاء الفرق الوطنية العلمية الجديدة يقول عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري: هذا هو الأولمبياد العلمي السوري وتلك هي الآلية التي تنتهجها الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بالتنسيق والتوافق مع اللجنة العلمية المركزية حيث تم وضع الخطط المدروسة للكشف عن المتميزين بأحد الاختصاصات العلمية من الـ (رياضيات – فيزياء – كيمياء – معلوماتية) من خلال منافسات علمية هرمية كفيلة بالوصول إلى النخب العلمية بأحد الاختصاصات الأربع، وبالتأهيل والتدريب (النظري والعملي) وفي أهم الصروح العلمية في القطر يتم تطوير تلك المواهب العلمية وتنمية مهاراتها الذكائية وإغناء معارفها التخصصية للوصول إلى حالة الابداع العلمي. ولأنه مشروع وطني علمي استراتيجي فالعمل لا يتوقف عند المساحة المحلية لكشف التميز وتحويله إلى ابداع وتطوير وتقدير ومكافأة نخبته المتألقة فالعمل قائم بتوسيع مساحات ذلك الابداع إلى المجال الدولي والعالمي. ويضيف العزب: فور انتهاء الاختبارات النظرية بعلوم (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء) والعملية بـ (المعلوماتية) قامت اللجنة العلمية للأولمبياد العلمي السوري بتصحيح أوراق الإجابات وتصنيف العلامات والدرجات وفق المعايير العالمية وبالتالي فالأسماء التي أحرزت العلامات الأعلى استحقت أن تكون ضمن الفرق الوطنية العلمية لتمثيل سورية في الأولمبيادات العالمية، حيث المشاركة عادة بفريق وطني يتألف من (6) أعضاء في الرياضيات و(5) بالفيزياء و(4) بالكيمياء ومثلهم بالمعلوماتية. وتابع رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري كلامه قائلاً: الملاحظ من خلال الأسماء التي كانت جديرة بعضوية الفرق الوطنية أن غالبيتها من المشاركين القدامى بالأولمبياد العلمي السوري مما يعبر عن إيجابية الحالة التراكمية للعلم بالنسبة لهم حيث استفادوا من خبرة المشاركة في منافسات الأولمبياد المحلية والدولية . وأكد العزب بأن المشارك بالأولمبياد العلمي السوري لا يتحمل أي تكلفة مادية بدءا من دخوله التصفيات المحلية وصولاً للمشاركات العالمية حيث تتكفل الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بكل نفقات التأهيل والتدريب والمراجع العلمية والتنقل والسفر والإقامات الداخلية بكل خدماتها ودورات اللغة الأجنبية. في الوقت الذي نرى فيه دولا تحمل أعضاء فرقها الوطنية ثمن تذاكر الطائرة للمشاركات العالمية. ونأمل لهذه التشكيلة الجديدة للفرق الوطنية العلمية السورية التوفيق في تسجيل حضور عالمي يضاف لماحققه الأولمبياد العلمي السوري في مشاركاته العالمية الأخيرة حيث تصاعد خطه البياني بشكل لافت وطموحنا قائم رغم الظروف التي عاندتنا خلال مراحل عملنا في هذا الموسم ببصمة علمية سورية جديدة في أولمبيادات (كولومبيا للرياضيات) و(الدنمارك للفيزياء) و(روسيا للكيمياء) و(وأستراليا للمعلوماتية). الفريق الوطني للرياضيات: (أحمد رامي رحمة – سامي رحمة – مصطفى خليل – محمد خضور – علي خضر – أحمد رجب) والاحتياط (حمزة عمر – بشر مرادني). للفيزياء: (أسامة ياغي – غدير شعبان – محمد الرزوق – حسن خليل – أنس هلال) والاحتياط (محمد حسان تلجه – محمد الشاه). للكيمياء: (عصام الأنوف – يزن غنام – تميم كلش – علي يوسف) والاحتياط (هلا فارس – يامن ساروت). للمعلوماتية: (حسن جدوع – حسين قره فلاح – الكسندر عباس – غيث حلاق) والاحتياط (ابراهيم سعود – طارق دوامنه).
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
