تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللجان الفرعية في المحافظات تواصل لقاءاتها التشاورية مع الفعاليات السياسية والاجتماعية

محافظات - الثورة - سانا
الحوار الوطني رؤيــة وآفـاق
الخميس 28-3-2013
واصلت اللجان الفرعية المكلفة وضع الآليات اللازمة لانجاح الحوار الوطني لقاءاتها التشاورية بين الفعاليات السياسية والنقابية والخدمية والاجتماعية بهدف الوصول إلى مقاربة بين الافكار للخروج من الأزمة

التي تمر بها سورية ما يسهم في تحقيق التواصل بين أبناء الوطن الواحد، وأكد المشاركون ضرورة وقف كل أشكال الدعم الخارجي للمجموعات الإرهابية المسلحة وعلى ضرورة استمرارية الحوار بين مكونات المجتمع السوري وقواه المجتمعية كافة.‏

**‏‏

اللجنـــة الوزاريـــة تلتــقي حــــزب الشــــعب‏‏

الحلقي: منفتحون على كل القوى السياسية.. والحكومة ستحاسب المتلاعبين بقوت الشعب‏‏

‏‏

دمشق- سانا‏‏

التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الازمة برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء اعضاء المكتب السياسي لحزب الشعب برئاسة الشيخ نواف الملحم امين عام الحزب.‏‏

واكد الحلقي انفتاح الحكومة على كل القوى السياسية والمجتمعية بما فيها قوى المعارضة والتنسيقيات والمجموعات المسلحة التي ترجح لغة العقل وترك السلاح والالتحاق بمسيرة الحوار من اجل العمل سوية للخروج بوطننا من محنته منوها باهمية دور الاحزاب الوطنية والفعاليات المجتمعية في تعزيز ثقافة الحوار وزرع روح المحبة والثقة والتسامح ونبذ العنف بين ابناء الوطن من اجل ايجاد الارضية المناسبة لانجاح عملية الحوار وفق رؤية وطنية واضحة ترفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية.‏‏

كما نوه الدكتور الحلقي بالحراك السياسي المهم والبناء لحزب الشعب والاحزاب الوطنية كافة في تعزيز وصيانة اللحمة الوطنية وترسيخ ثقافة الحوار بين ابناء الوطن بهدف رسم فضاء سياسي جديد يقوم على مبدأ التشاركية في صنع القرار الوطني وبناء سورية الجديدة العزيزة على قلوب الاوفياء من ابنائها المخلصين.‏‏

وقدم الحلقي عرضا سياسيا واقتصاديا شاملا اكد فيه انه رغم التحديات والهجمة الشرسة والتصعيد العسكري المدعوم من بعض الدول العربية والغربية من خلال تصدير العصابات الارهابية إلى بلدنا مدعومة بالمال والسلاح اضافة إلى تشكل احلاف جديدة مريبة وعلى رأسها الحلف الصهيواردوغاني الا ان جيشنا الباسل قادر على التصدي لهذه العصابات وملاحقة فلولها وبسط الامن والاستقرار على كل التراب الوطني اضافة إلى قيام الحكومة بتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتأمين كل المتطلبات المعيشية للمواطنين مؤكدا ان الحكومة ستحاسب كل من يرتكب خطأ بحق المال العام والدولة وكذلك المتلاعبون بقوت الشعب وحقوق المواطن وممتلكاته.‏‏

من جهته اكد الشيخ نواف الملحم وقوف حزبه إلى جانب البرنامج السياسي باعتباره المخرج الوحيد لحل الازمة مقدرا جهود الحكومة التي تعمل في ظل ظروف استثنائية على تأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين وتعزيزها لقدرات الاقتصاد الوطني مثمنا بطولات قواتنا المسلحة في ملاحقة العصابات الارهابية.‏‏

بعد ذلك قدم اعضاء المكتب السياسي للحزب وجهة نظرهم لحل الازمة وذلك من خلال استنهاض كل مكونات المجتمع السوري للمساهمة في انجاح الحوار الوطني وتفعيل دور اللجان الفرعية للحوار في المحافظات لتعزيز تواصلها مع مختلف اطياف المجتمع بالاضافة إلى عرضهم بعض الاليات المناسبة والمقترحات لانجاح مؤتمر الحوار الوطني وكذلك تطوير وتنمية هيئة الموارد البشرية ومحاربة الفساد الاداري والمالي ودعم وتطوير القطاع العام وتنميته وتفعيله ودعم المراة السورية لتساهم في بناء المجتمع وتطويره وتطوير وتشجيع الحوار الفكري والسياسي والثقافي والاجتماعي بين كل فئات المجتمع واطيافه وتنظيماته.‏‏

من جهتهم اجاب اعضاء اللجنة الوزارية على استفسارات بعض اعضاء حزب الشعب مؤكدين ان الحكومة تسعى لمد جسور الثقة والمصداقية مع كل شرائح المجتمع من اجل انجاح مسيرة الحوار تحت سقف الوطن وان الحكومة جاهزة لعقد مؤتمر الحوار فور انجاز مقومات نجاحه بالاضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لاعادة بسط الامن والاستقرار ومعالجة اوضاع المخطوفين والموقوفين واتخاذ كل ما يدعم عملية الحوار على اساس الانتماء الوطني والتمسك بالهوية الوطنية ورفض التدخل الخارجي في شؤون سورية.‏‏

بعد ذلك جرى حوار هادف وبناء تم التوصل من خلاله إلى رؤى وقواسم مشتركة تعزز انجاح مؤتمر الحوار الوطني.‏‏

وفي تصريحات للصحفيين عقب اللقاء أكد الملحم أن الاولوية التي يتوق اليها الجميع الان هي اعادة الامن والامان إلى سورية وقال بجميع شرائحنا وأحزابنا لا خلاص لازمتنا الا الحوار الوطني وعلينا تهيئة كل المقومات التي تساعد على انجازه وانجاحه وقدمنا اليوم اقتراحاتنا وأفكارنا حول ذلك.‏‏

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب سمير هواش أن الحزب طرح وجهات نظر متعددة حول مؤتمر الحوار القادم واليته ومواضيعه وتمت مناقشة معظمها والتوصل إلى نقاط مشتركة حول ما يخص الحوار الوطني فيما أوضحت عضو اللجنة السياسية للحزب مها موسى أن البحث تناول العديد من القضايا التي تهم الشريحة الكبرى في المجتمع ومعاناتهم خاصة بما يتعلق بارتفاع الاسعار.‏‏

**‏‏

دمشق: البرنامج السياسي لحل الأزمة هو خارطة الطريق لخروج سورية منتصرة‏‏

دمشق- ثورة زينية:‏‏

بحثت اللجنة الفرعية المكلفة بوضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة والقوى السياسية إلى الحوار في دمشق أمس برئاسة الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق مع ممثلين عن أهالي حي دمر والمشروع وحي الورود آليات إنجاح الحوار الوطني.‏‏

وأكد المحافظ أن الحوار تحت سقف الوطن والثوابت الوطنية والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً واستقلال قرارها ورفض الشروط والإملاءات الخارجية وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري هو المخرج الوحيد لحل الأزمة التي تهدد سورية حاضراً ومستقبلاً منوهاً على ضرورة استمرار الحوار واللقاءات مع مختلف أبناء الشعب السوري حتى بعد انتهاء الأزمة وخارج إطار طاولة الحوار.‏‏

وتناول المحافظ في حديثه خلال الجلسة مراحل تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة مؤكداً على التزامن بالحل السياسي مع القضاء على الإرهاب المسلح المدعوم خارجياً وأن أساس الأزمة في سورية هم حاملو السلاح الذين عبروا الحدود بدعم من دول البترودولار والقوى الغربية ويستهدفون الوطن والمواطن ويصادرون إرادة لشعب السوري بالعيش المشترك واختيار حرية فكره ومعتقده ورسم مستقبله ويحاربونه في لقمة عيشة.‏‏

ودعا الدكتور الصبان وجهاء الأحياء إلى مساعدة أبنائنا ممن غرر بهم وانحرفوا عن جادة الصواب بضرورة توعيتهم وتشجيعهم بالعودة إلى جادة الحق وإلى حضن الوطن والمساهمة في بنائه ليكونوا أبناء أوفياء لوطنهم، حيث كان لوجهاء الأحياء في بعض أحياء دمشق دوراً فاعلاً ومؤثراً في الحفاظ على أبنائنا وعودتهم إلى حضن الوطن ولا سيما في دمشق القديمة حيث عاد ما يقارب 90٪ ممن غرر بهم والتزموا بالثوابت الوطنية.‏‏

بدورهم أكد أعضاء الوفد المشارك في الجلسة التشاورية على ضرورة الحوار وأن لا حل في سورية إلا من خلال الحوار الهادف والبناء وتحت الثوابت الوطنية مؤكدين أن البرنامج السياسي لحل الأزمة هو خارطة طريق لخروج سورية منتصرة كما طالب الوفد بضرورة تفعيل دور المنظمات الشعبية لتلعب دوراً فاعلاً ومتميزاً في خدمة الوطن والمواطن في ظل هذه الأزمة وتخفيف الآلام والمعاناة عن المواطنين.‏‏

وأشار الحضور إلى ضرورة اختيار خطباء الجوامع بشكل دقيق لدورهم الفاعل والمتميز في إعادة الاعتدال إلى الخطاب الديني وتوعية المجتمع في رفض ومحاربة الطائفية وكبح جماحها المدفوع من الخارج ومن قوى ظلامية مؤكدين أن الجهل هو أكبر عدو يواجه مجتمعنا ويدعم النعرات الطائفية، وبالتنشئة العلمية الصحيحة نساهم في خلق جيل جديد قادر على بناء سورية الغد جيل متسامح قادر على تحصين نفسه ووطنه من الدعوات الظلامية التي تستهدف وطننا وأمتنا، فسورية ومنذ عهد استقلالها تنبذ الطائفية وتجرم كل من يدعو أو يحرض عليها بموجب القانون 51 الصادر في منتصف القرن الماضي.‏‏

وطالب أعضاء الوفد وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد على ضرورة اختيار الرجل المناسب ووضعه في المكان المناسب ليساهم في خدمة الوطن ومواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية كما طالب الوفد بضرورة تطوير الخطاب الإعلامي السوري بما يساهم في الوقوف ومواجهة الحرب الإعلامية الكونية التي تتعرض لها سورية وعلى تنشئة الجيل الجديد على حب الوطن والتسامح ونبذ الطائفية والعنف.‏‏

**‏‏

ريف دمشق: دعوة الفاعلين على الأرض للتشاور.. واستبعاد الفكر الإقصائي‏‏

‏‏

ريف دمشق- وليد محيثاوي:‏‏

التقت اللجنة الفرعية المكلفة بوضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية إلى الحوار في ريف دمشق أمس مع وفد من حزب سورية الوطن لبحث سبل إنجاح الحوار الوطني تنفيذاً للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.‏‏

وطالب أعضاء الوفد باعتماد الحوار طريقاً وحيداً للشروع بحل الأزمة مع التأكيد على اعتباره وسيلة وليس غاية مشيرين إلى أن وقف العنف أو التخفيف من حجمه كخطوة أولى شرط أساسي لتعميم حالة الحوار.‏‏

ودعا الأعضاء إلى استبعاد الفكر الإقصائي واستقطاب الأطراف التي تمارس العنف إلى الحوار ودعوة هذه الأطراف إلى الحوار عبر رعاية وإشراف جهات حكومية وإلى عقد لقاءات تشاورية بين حزب البعث والأحزاب المنضوية في إطار الجبهة الوطنية التقدمية وأحزاب المعارضة.‏‏

بدوره أوضح المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة الفرعية محافظ ريف دمشق أن اللجنة الفرعية المكلفة بالحوار لم تستثن أي طرف من الدعوة بالحوار بمن فيهم المسلحون الذي يلقون السلاح إضافة إلى تقديم الضمانات والتسهيلات للراغبين بالمشاركة في الحوار من جميع مناطق ريف دمشق.‏‏

وبين السيد المحافظ أن من أولويات عمل المحافظة خلال الفترة الحالية إيقاف العنف ونزف الدم ودعوة كل الفاعلين على الأرض للتشاور في إيجاد حلول سلمية مع إعطاء كل قوة حقها ودورها واعتبار كل الأطراف شركاء مستعرضاً المبادرات التي قامت بها المحافظة في أكثر من منطقة بريف دمشق بالتعاون مع الأهالي وأثمرت عن عودة الأمان والحياة الطبيعية إليها.‏‏

وأوضح السيد المحافظ بأن الكل شريك في بناء الوطن كل حسب عمله وموقعه ولابد من تكريس هذه النشاطات بما يساهم في بناء اللحمة الوطنية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمساهمة في التحضير للمؤتمر الوطني على مستوى سورية لكي نتوصل لميثاق وطني يشكل المعالم الأساسية لمستقبل سورية، حيث أن أهم النقاط الذي يتضمنه الميثاق هو الخروج من الأزمة ووضع حد للفتنة وتماسك وتلاحم أطياف المجتمع المحلي ورفض التدخل الخارجي بجميع أشكاله، مبيناً أننا كمحافظة نأمل المشاركة بفاعلية بهذا المؤتمر ونحن منفتحون على الكل حتى المسلح الذي يرمي سلاحه مستعدون لمحاورته وطرح أفكاره وتقبل الرأي الآخر تحت سقف الوطن.‏‏

ولفت المهندس مخلوف إلى الأعمال التي تتولاها محافظة ريف دمشق بغرض تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وخاصة في المناطق التي لجأت إليها العائلات المهجرة وأعمال إعادة التأهيل في المناطق المتضررة رغم تعرضها لعمليات تخريب لأكثر من مرة وحالياً تقوم المحافظة بتجهيز مواقع للمهجرين وسوف نشهد عودة هذه الأسر قريباً وهناك خطط وبرامج سيتم تنفيذها في جميع الوحدات الإدارية بالمحافظة بعد أن تنتهي هذه الأزمة والكوادر ومستلزمات العمل جاهزة ليتم تنفيذها وبأسرع وقت.‏‏

**‏‏

حماة: وقف العنف وتفعيل‏‏

دور مؤسسات المجتمع المدني‏‏

حماة-سانا:‏‏

التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية إلى الحوار في حماة أمس فعاليات رسمية واهلية في منطقة سلمية لمناقشة تصوراتهم حول شكل ومضمون مؤتمر الحوار الوطني تنفيذا للبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية.‏‏

وأكد محافظ حماة الدكتور انس ناعم رئيس اللجنة أن كل ما طرح في اللقاء هام وسيؤخذ بعين الاعتبار وأن القوانين قابلة للتعديل بالحوار مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني العام للحوار المقرر عقده بدمشق سينبثق عنه ميثاق وطني شامل يحدد ملامح وشكل المرحلة السياسية المقبلة.‏‏

بدوره استعرض أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي جهاد مراد النشاطات السياسية والحراك الدائم الذي تنفذه القيادة السياسية في المحافظة في مجال معالجة الازمة الراهنة وصولا إلى الحوار الوطني المرتقب.‏‏

وأشار المشاركون إلى أهمية وقف العنف وتفعيل دور جمعيات ومؤسسات المجتمع الاهلي والمدني واعادة الثقة بين المواطن والدولة عبر تنفيذ برامج من شأنها الارتقاء بمستوى حياة المواطنين واستثمار طاقاتهم وكفاءاتهم.‏‏

ودعا المشاركون إلى التصدي لتجار الازمات والفاسدين ومحاسبتهم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين للتخفيف ما امكن من منعكسات الازمة واثارها السلبية اقتصاديا واجتماعيا من خلال تعزيز الرقابة التموينية ووصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.‏‏

**‏‏

إدلب: الشفافية في طرح الأفكار‏‏

ادلب - سانا:‏‏

ناقشت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية إلى الحوار بادلب أمس مع اساتذة الجامعة والكوادر التدريسية بالكليات الجامعية والمعاهد بفرع ادلب شكل ومضمون الحوار الوطني للخروج من الازمة.‏‏

واشار محافظ ادلب صفوان أبو سعدى رئيس اللجنة إلى دور ورؤى اساتذة الجامعة والاكاديميين في المشاركة باللقاءات التشاورية واغنائها بالطروحات والافكار البناءة للخروج الامن من الازمة الراهنة داعيا إلى ان يرتكز الحوار على الصراحة والوضوح والشفافية في عملية طرح الافكار ووجهات النظر بما يكشف الاخطاء واماكن الخلل والثغرات لمجمل القضايا المطروحة.‏‏

بدوره بين امين فرع ادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الاحمد اهمية لقاء اساتذة الجامعة والكوادر التعليمية بهدف الاستفادة من طروحاتهم وافكارهم العلمية والموضوعية كونهم ينهضون برسالة انسانية وعلمية سامية.‏‏

وطالب المشاركون بنبذ العنف ورفض كل اشكال التدخل في شؤون سورية وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة التي حاول البعض زعزعتها والاسراع في معالجة قضايا الموقوفين ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء وتعزيز دور الاعلام الوطني وان يكون الحوار تحت سقف الوطن لتقريب وجهات النظر من خلال المبادرات الاهلية والطلابية. ودعوا إلى زيارة الاماكن المتضررة جراء ارهاب المجموعات المسلحة وتفعيل آليات التواصل مع مختلف الفئات بما فيها فئة الطلبة وتأمين مستلزمات العمل التدريسي للكليات والمعاهد وخاصة من الكوادر الادارية والاسراع بانجاز مبنى كلية الاداب الجديد كون المبنى الحالي لم يعد قادرا على استيعاب اعداد الطلاب المتزايدة.‏‏

وشدد المشاركون على ضرورة تأمين نقل داخلي ضمن المدينة وخاصة إلى الكليات الجامعية التي تقع على اطراف المدينة واعادة النظر بعملية الغاء الزامية تعيين خريجي كلية التربية وايجاد فرص عمل للشباب وربط الخريجين بسوق العمل وخصوصا في التعليم المهني والتطبيقي واستيعابهم وتأمين سكن جامعي ورفده بالخدمات اللازمة ومحاسبة تجار الازمات والمتلاعبين بقوت المواطنين.‏‏

**‏‏

«دور الشباب في المواطنة» بندوة‏‏

دمشق - سانا:‏‏

تركزت الندوة الحوارية التي أقامها قسم علم الاجتماع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق في إطار سلسلة الندوات الأسبوعية بعنوان الثلاثاء الاجتماعي أهمية انتماء الشباب اجتماعياً لوطنهم ودور الأسرة في التربية على المواطنة وتعزيز مفهومها.‏‏

وأشارت الدكتورة أمل دكاك رئيسة قسم علم الاجتماع إلى أن هذه الندوات الحوارية تهدف إلى فتح آفاق ومعارف جديدة أمام الطلبة وتعزيز لغة الحوار فيما بينهم داعية إلى النهوض بالمجتمع وتعزيز الوعي المجتمعي والانتماء للوطن.‏‏

بدوره لفت الدكتور أحمد الأصفر أستاذ علم الاجتماع في محاضرته التي حملت عنوان الانتماء الوطني وبنية المجتمع إلى أن ضعف الانتماء السياسي والوطني يؤدي إلى تعطيل الوظائف الاجتماعية للمؤسسات وإضعاف المجتمع وتقويض مصادر قوته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وانتشار مظاهر الفساد وتزداد خطورته في ظروف التحديات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والاجتماعية التي تجابه المجتمع العربي المعاصر المتمثلة بالرشوة والاختلاس والتهرب الضريبي والتلاعب بالأسعار واحتكار السلع والتمسك بحرفية اللوائح الإدارية على حساب مضمونها مقابل منافع مادية محدودة لافتاً إلى أنه قد تصل خطورة ضعف الانتماء إلى حد تسويغ الحرب على الدولة نفسها من قبل أبنائها.‏‏

من جانبه دعا الدكتور توفيق داود أستاذ مساعد في قسم علم الاجتماع في محاضرته التي حملت عنوان (دور الأسرة في التربية على المواطنة) إلى إعادة النظر بصورة جذرية بنظام العلاقات الاجتماعية حتى يحكمها أسلوب حر ديمقراطي ليتمكن المجتمع من النماء الطبيعي السليم والتطور اللازم من خلال اتباع قواعد التفكير العلمي المبني على المعرفة العلمية التجريبية .‏‏

من جهته أكد الدكتور بهاء الدين تركية أستاذ علم الاجتماع في الكلية بمحاضرته التي حملت عنوان كيف نحقق المواطنة أن الانتماء هو الشعور بالوطنية وحب الوطن والفخر بالتاريخ والثقافة مستعرضاً ارتباط التنشئة بالمواطنة من خلال مساعدة أفراد الأسرة على فهم القوانين واحترامها واحترام الآخر وقبوله.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية