كانت جادة في هذا الأمر بعد أن استمرت أعمال العنف وانتقلت إلى مناطق جديدة مقتربة من العاصمة ما دفع الحكومة أيضاً لفرض حظر للتجول في بلدات جديدة في المناطق المتوترة.
وفي هذا السياق قال مسؤول في الشرطة انه تم تدمير مسجد وعدد من المنازل في ناتالين بمنطقة باغو.
وذكر شهود عيان ان نحو مئتي قروي تدفقوا إلى المدينة ودمرت الحشود مسجدا وعدة منازل مشيرا إلى عدم وقوع ضحايا.
وسجلت عدة حوادث من هذا النوع أدت إلى تدمير عدد من المساجد في بلدات أخرى من المنطقة الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا من رانغون.
وفرضت السلطات المحلية حظرا للتجول من الغروب إلى الفجر منعاً لوقوع نزاعات في جيوبينغوك واوكفو ومينلا وتم توقيف عشرات الاشخاص للاشتباه في مشاركتهم بأعمال الشغب.
وقال الممثل الخاص للامم المتحدة في بورما فيجاي نامبيار إثر زيارته للبلاد ان المنازل والمباني الدينية في ميكيتيلا استهدفت بشكل وحشي مشيرا إلى ان معظم الهجمات ارتكبها أشخاص غرباء عن المنطقة قد يكونون قدموا من مناطق أخرى منددا بالاعمال التحريضية.
وتطور شجار بسيط الاسبوع الماضي بين بائع وعدد من الزبائن في ميكيتيلا ليتحول إلى أعمال عنف أدت إلى احراق أحياء بكاملها ومساجد في هذه المدينة وعلى مدى ثلاثة أيام قامت مجموعات بأعمال شغب في المدينة قبل ان تفرض فيها حالة الطوارئ ويستعيد الجيش السيطرة عليها.
ووفق الامم المتحدة ونقلا عن تقديرات حكومية فان أكثر من 12 الف شخص نزحوا بسبب هذه الاحداث.