تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ديلي تلغراف:100بريطاني يقاتلون في صفوف "جبهة النصرة".. المنار المقدسية:شبكة إرهابية لتجنيد مرتزقة من اليمن مقابل 10آلاف دولار لإرسالهم إلى سورية

لندن - القدس المحتلة
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 28-3-2013
تورط دول أجنبية وعربية وإقليمية بالأزمة في سورية وقيامها بتدريب وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية والتكفيرية والأصولية المتشددة وإرسالها إلى سورية بعد غسل أدمغتها بفتاوى وشروحات من مفتي الناتو وعراب القتل وسفك الدم يوسف القرضاوي

ومجموعته لترتكب بحق السوريين مجازر وجرائم وحشية تقشعر لهولها الأبدان،ما هي إلا سيناريو عدواني يضاف إلى سجل هذه الدول المتآمرة الحافل بالمجازر وحروب الإبادة وإلغاء الآخر وهدر دمه،سيناريو هدفه تخليص هذه الدول من إرهابييها ومجرميها عبر دفعهم إلى الأراضي السورية والزج بهم في حرب مفتوحة مع الجيش العربي السوري في محاولة يائسة لإنهاكه والنيل من سيادة سورية وكرامتها التي طالما كانت ولا تزال حجر عثرة في وجه مخططاتهم الهدامة لما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي من شأنه إطلاق يد إسرائيل في المنطقة لتحتل وتعربد كما تشاء.‏

تجنيد آلاف الإرهابيين مقابل عشرة آلاف دولار كحد أدنى ومن كافة أصقاع الدنيا،وشحنهم إلى سورية بضوء أخضر أمريكي فرنسي بريطاني وتغاضي أممي لينضموا فيما بعد إلى ميليشيات ما يسمى الجيش الحر أو جبهة النصرة يضع النقاط على الحروف ويؤكد وبالدليل القاطع أن من يشحذ السكاكين لقتل السوريين هو ذاته من ينصب نفسه هنا وهناك مدافعاً عنهم.‏

وهاهي صحيفة ديلي تلغراف البريطانية وأيضاُ المنار المقدسية تشيران بإصبع الإدانة مجدداً إلى القتلة الحقيقيين المسؤولين بالكامل عما يجري على الأراضي السورية من أعمال أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية.‏

ما بين70 و100 بريطاني سافروا من بريطانيا وهم من خلفيات عرقية مختلفة انضموا للقتال في صفوف ما يسمى جبهة النصرة في سورية والمصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة هذا ما كشفته صحيفة ديلي غراف مستندة في ذلك إلى مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية والضابط السابق بجهاز الأمن الخارجي البريطاني إم آي 6 تشارلز فار الذي أفاد بهذه المعلومة موضحاً أن هؤلاء البريطانيون بينهم شبان آسيويون وآخرون من شمال إفريقيا وبريطانيون.‏

فار أيضاً اعترف بأن سورية أصبحت تشكل تحدياً من نوع خاص للحكومة البريطانية لاسيما في ظل المخاوف المتزايدة من احتمال عودة هؤلاء البريطانيين من سورية لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا الأمر الذي جعل أجهزة الأمن البريطانية تتابع عن كثب تطورات الأزمة هناك.‏

كما أضاف المسؤول البريطاني أن أجهزة الأمن البريطانية تقوم بمراقبة ما تقوم به جبهة النصرة لتوسيع أنشطتها خارج حدود سورية قائلا إننا الآن في لحظة حاسمة محتملة جراء التهديد المتزايد من سورية وشمال إفريقيا والتأثير المحتمل لسحب القوات البريطانية من أفغانستان العام المقبل.‏

وحذر مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية في الوقت نفسه من أن التهديد الذي تواجهه بلاده منتشر ومتنوع إلى درجة تتطلب تخصيص المزيد من الموارد لأننا نحتاج إلى نشر الكثير من المصادر عبر منطقة جغرافية أوسع.‏

والجدير ذكره أن الشرطة البريطانية كثفت جهودها مؤخراً للتحقيق في الكيفية التي يتم من خلالها تجنيد المقاتلين في بريطانيا وتنظيم سفرهم إلى سورية وجمع الأموال لتغطية نفقاتهم.‏

الأمن اليمني يعثر على جثتي قطريين‏

إرهابيين احدهما من اصهار حمد بن جاسم‏

وعلى الناصية الأخرى،بل في دليل جديد يضاف إلى الأدلة والمعلومات التي تؤكد تورط حكام مشيخة الغاز القطرية وغيرها من دول الخليج وتدخلها المباشر في الأزمة في سورية،كشفت قوات الأمن اليمنية شبكة إرهابية لتجنيد مرتزقة من اليمن لتدريبهم في تركيا وإرسالهم إلى الأراضي السورية للالتحاق بالمجموعات الإرهابية فيها وكانت هذه الشبكة تستغل الفقر الذي تعيشه العائلات اليمنية وتدفع عشرة آلاف دولار للعائلة التي توافق على تجنيد ابنها للقتال في سورية.‏

وبحسب صحيفة المنار المقدسية فإن هذه الشبكة تمولها حكومة مشيخة قطر وتركز على صغار السن من الفتيان لغسل أدمغتهم بفتاوى وشروحات من القرضاوي ومجموعته خلال تدريبهم في معسكرات خاصة معزولة داخل الأراضي التركية على تفجير أنفسهم في أهداف داخل سورية.‏

ويشار إلى أن هذه الشبكة قد افتضح أمرها بعد عثور قوات الأمن اليمنية على جثتي قطريين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء أحدهما من أصهار رئيس وزراء مشيخة قطر وكان يتزعم الشبكة الإرهابية الآنفة الذكر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية