ونقلت وكالة اكي عن ميشيل الذي شغل منصب وزير خارجية بلجيكا سابقا قوله في تصريحات صحفية أمس حول التهديدات الارهابية في بلجيكا واتجاه شبان بلجيكيين للقتال في سورية إلى جانب المجموعات المسلحة.. بالنسبة لي هناك رابط بين الامرين فنحن أمام شبان لا يمتلكون أي أفق للاندماج والتقدم في مجتمعاتنا الغربية لذلك يلجؤون إلى التطرف والعنف.
وشدد ميشيل على استمرار وجود تهديد ارهابي حقيقي في بلجيكا على الرغم من كل ما يبذل من جهود من قوات الامن والشرطة وكل السلطات المعنية.
وأقرت الحكومة البلجيكية الاثنين الماضي باشتراك شباب بلجيكيين في القتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة ضد سورية.
وأعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية جويل ميلكيه ان بلادها تريد منع الشباب البلجيكي من مغادرة اراضيها للقتال إلى جانب جماعات اسلامية في سورية بعد نشر شهادات أهال قلقين جدا.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة تانيت برس الالكترونية التونسية استنادا إلى مصادر من داخل التيار السلفي التونسي ان ارهابيا تونسيا يدعى جمال العمري قتل في محافظة درعا.
واضافت المصادر نفسها ان العمري من ولاية منوبة التونسية ويبلغ من العمر 28 عاما وكان قد سافر إلى مصر للدراسة في الازهر ثم توجه إلى سورية وانخرط في احدى المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى جماعة جبهة نصرة الشام.