|
|
حملات نظافة وتوعية بيئية شباب ومنها برنامج للتعاون في مجال البيئة والحفاظ عليها، والذي ينفذ بالتنسيق بين فرع الشبيبة بحمص- نادي أصدقاء البيئة الشبيبي ومجموعة تبادل الخبرات العالمية «جي إكس» وهذه هي المرة الثانية التي يحل وفد بريطاني من المجموعة ضيفاً على مدينة حمص للقيام بحملات توعية و نظافة بيئية و يتألف من /18/ شاباً وشابة تمت دعوتهم في المرة الأولى لمخيم طلائع البعث بحمص لإقامة أيام بيئية تضمنت العديد من المناشط . وعن هذا النشاط يقول فؤاد الخالد عضو قيادة فرع الشبيبة بحمص رئيس نادي أصدقاء البيئة الشبيبي الفرعي: إن الوفد موجود في حمص منذ شهرين و سيبقى لشهر ثالث ونحن في النادي نقوم بتسهيل الأمور من حيث تأمين الإقامة وتوزيعهم على المناشط والمخيمات لنشر التوعية البيئية كما نؤمن لهم زيارات إلى أماكن أثرية وهامة يرغبون في الاطلاع عليها، وأضاف: لقد حقق النادي مصداقية وحضورا واضحاً ونقوم حالياً بالتنسيق مع موقع الفنانة (يارا صبري) للمشاركة في الحملة التي أطلقها وكان عنوانها «خليها نظيفة متل الفل» للمساهمة بنظافة البيئة وتنفيذ مشاركات بيئية نوعية وتركنا للموقع تحديد الزمان والمكان لوجودنا والقيام بواجبنا التطوعي . وتخبرنا ريتشل مورو من الوفد البريطاني أثناء مشاركتها بإحدى حملات النظافة بشارع خالد بن الوليد قرب الملعب البلدي عن مشاركتها فتقول: نحن من برنامج تبادل الخبرات العالمي عملنا في بريطانيا مع جمعيات خيرية أعمالاً تتعلق بالبيئة والمجتمع، وعملنا بشكل مشترك عندما زارنا الشباب السوريون لمدة /3/ أشهر وقمنا بحملات نظافة في إحدى المدن البريطانية كما نقوم اليوم في حمص وبشكل تطوعي لتحريك حس المسؤولية لكل مواطن نحو النظافة وسنقوم بحملات أيضاً في مدينة السلمية الأسبوع القادم «مورو»، وعن مدينة حمص قالت: إنها أحبتها للطف شعبها وقلة ازدحامها وإمكانية حفظ أحيائها وأكدت الحاجة الكبيرة للقيام بحملات مكثفة للنظافة والتوعية لوضع القمامة في الأمكنة المخصصة لها، وأضافت أنها شاهدت الكثير من الزجاج المكسر في بعض الأماكن وهذا ليس فقط غير جميل إنما خطير أيضاً. وقد شارك /120/ شاباً و شابة من نادي أصدقاء البيئة مع الوفد البريطاني تحت شعار «مهد الحضارة تستحق بيئة أفضل» و ذلك بحملات نظافة على مداخل المدينة وفي الحدائق والمشافي كما شارك /11/ شاباً و شابة من الغرفة الفتية الدولية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
