في اختتام مخيمهم في ريف دمشق: الكشاف هو حياة تُعاش
شباب الأربعاء 26-8-2009م انتهى في ثانوية يعفور المخيم الكشفي لإعداد قادة الكشاف والذي تضمن أنشطة متنوعة ومحاضرات عن الحركة الكشفية والوطنية والرياضية والإسعافات الأولية والصحة العامة والروحية،
وهدف إلى إعداد كادر يهيئ إلى المرحلة الأعلى. ويقول المدرب غياث عزام عن هذا المخيم: يأتي في إطار تأهيل كادر قيادي قادر على مساعدة قادة الفرق وعمداء الأفواج في قيادة العمل الكشفي على مستوى مفوضية الريف ونحن نعلمهم كيفية الاعتماد على الذات من خلال الحياة داخل المخيم والجماعات الصغيرة كما نعلمهم كيفية التآلف مع بعضهم وتكوين طلائع خاصة بهم .
كما يقول الياس جبور المشرف العام على المخيم: هذا هو المخيم الفرعي الرابع لإعداد القادة للتدريب في المحافظات والشريحة العمرية هي من /17/ سنة فما فوق ،ويبلغ عدد المشاركين /110/ مشاركين ويتميز هذا المخيم بالجانب العملي بشكل كبير كما ترك هذا المخيم أثراً ايجابياً في نفوس المشاركين والبيئة الموجودة فيها. وتضيف المدربة ريم يعقوب: نحن كمدربين علينا مهمات متعددة من خلال تعريف المشاركين بأساسيات الحركة الكشفية وتاريخ هذه الحركة إضافة إلى الحياة الكشفية، فالكشاف هو حياة تعاش لا كلمة تقال، وقد حاولنا وضع المشاركين ضمن حياتهم الحقيقية. وعن المهارات التي أخذها المشاركون يقول محمد عماد حمودة مفوض ريف دمشق: عملنا على تأهيل الكوادر فنياً وتنمية بعض المهارات مثل الطبوغرافيا ونصب المخيم والإسعافات والسيمافور والمورس، وطموحنا إعداد الكوادر لنشر نشاطنا في أرجاء المحافظة وهذا ما تحقق في هذا المخيم بنسبة كبيرة فالمشاركات من النبك شمالاً إلى حران العواميد شرقاً إلى الكسوة جنوباً وقطنا والزبداني غرباً،وكل هذا تم بالتعاون مع فرع الشبيبة.
|