وربما يعود السبب في أحد أوجهه إلى الأزمة الاقتصادية التي كان لها التأثير بشكل أو بآخر على انخفاض عدد الأعمال الأمر الذي أتى لصالح جودتها ، هذا ما نلمس نتائجه عبر المؤشرات الأولية (حتى اليوم) ونتمنى أن تحمل الحلقات القادمة من الأعمال زخماً يعزز هذه المقولة ، ومن أهم ما يميز دراما هذا العام عدم خضوعها لموضة بعينها وإن كانت هناك سمات عامة مشتركة في عدد منها ، إلا أن عدم تقوقعها ضمن نمط معين كان السمة الأبرز فهناك غنى ملحوظ وتنوع في الموضوعات والرؤى البصرية المُقدمة ، لا بل استطاعت أن تخترق عوالم قليلاً ما يتم الغوص فيها عميقاً كما مسلسل (قلوب صغيرة) الذي تناول هموم إنسانية تتعلق بالأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وطرح تفاصيل كادت أن تُصبح من المنسيات .‏