ولاسيما تجربة بيونغ يانغ الصاروخية والعقوبات الأممية التي أعقبتها وكذلك المناورات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن.
وفي جديد التواصل بين العاصمتين ذكر مصدر دبلوماسي في واشنطن الليلة قبل الماضية ان كوريا الديمقراطية اعلنت مؤخرا عن نيتها في توجيه دعوة للمبعوث الامريكي الخاص لكوريا الديمقراطية ستيفن بوسورث لزيارة بيونغ يانغ .
وأشار المصدر إلى أن الجانب الامريكي يدرس حاليا هذه الزيارة ولم يصدر قرارا نهائيا بهذا الشأن بعد حيث من المتوقع أن تكون أول محادثات من نوعها بين الطرفين منذ تسلم الرئيس الاميركي باراك اوباما السلطة في حال قبل المبعوث الامريكي بهذه الدعوة.
يشار إلى أن بوسورث قد عبر عن رغبته في زيارة كوريا الديمقراطية عدة مرات منذ ان تولى منصبه في شباط الماضي الا ان الاخيرة رفضت الزيارة .
من جهة اخرى اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي ان بلاده تدعم الحوار بين كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية وتشيد بالخطوات التي تؤدي إلى تخفيف التوتر بين البلدين.
كما اضاف كليلي ان بلاده منفتحة على محادثات ثنائية مع كوريا الديمقراطية ولكن فقط في اطار المفاوضات السداسية التي تضم بالاضافة إلى الولايات المتحدة والكوريتين كلا من الصين واليابان وروسيا.
اما على صعيد الاتصال بين الكوريتين فقد قال المتحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية تشون هيه سونغ أمس ان كوريا الديمقراطية قامت باعادة فتح قناة الاتصال الرئيسة بين الكوريتين بعد تجميدها لمدة شهر احتجاجا على سياسة سيئول. مضيفا لقد اجرينا اتصالا هذا الصباح ورد علينا ضابط الاتصال الكوري الديمقراطي .
ويعتبر خط الهاتف والفاكس للصليب الاحمر خطا ساخنا بين الحكومتين كان قد تم تجميده في تشرين الثاني الماضي حيث احتجت بيونغ يانغ على مشاركة سيؤول في قرار للامم المتحدة ينتقد أوضاع حقوق الانسان.
ونبقى في كوريا الجنوبية حيث قالت مصادر في سيئول ان المركبة الكورية الجنوبية التي تم اطلاقها في وقت سابق أمس فشلت في دخولها المدار المستهدف ما يشير إلى فشل جزئي في عملية الاطلاق .