والتي شهدت عودة الهولندي رود فان نيستلروي والمالي مامادو ديارا للملاعب بعد نحو تسعة أشهر من الإصابة.
وشهدت المباراة ارتداء لاعب وسط ريال مدريد الفرنسي لاسانا ديارا القميص رقم 10 الذي كان يحمله الهولندي ويسلي شنايدر القريب من الرحيل عن النادي الأبيض. وتقدم ريال مدريد عبر مهاجمه الفرنسي الشاب كريم بنزيمة الذي تلقى تمريرة من زميله البرازيلي مارسيلو في ظهر الدفاع النرويجي، لينفرد بالمرمى ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 12. واحتفل لاسانا بارتدائه قميص شنايدر بتسجيل هدف على طريقة الهولندي من تسديدة بعيدة استقرت في أعلى الزاوية اليمنى للمرمى النرويجي (26)، وهو الهدف الذي أهداه لزميله مامادو ديارا العائد من الإصابة.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى عاد بنزيمة وسجل الهدف الثالث بعد تلقيه تمريرة من البرتغالي كريستيانو رونالدو جعلته مواجهاً للمرمى من الناحية اليسرى، ليراوغ مدافعاً ويسدد بيسراه من زاوية ضيقة في سقف المرمى. وبعد عشر دقائق من عمر الشوط الثاني، أحرز راؤول غونزاليس قائد ريال مدريد الهدف الرابع عندما ارتقى لركلة ركنية ليضعها برأسه في المرمى مسجلاً بصمته. ووقفت جماهير الملعب تصفق في الدقيقة (76) مع خروج لاسانا والبرازيلي كاكا، ليفسحا المجال أمام كل من مامادو ديارا وفان نيستلروي المتعافيين من إصابتين عنيفتين.
وكاد البديل الهولندي أريين روبن أن يسجل الهدف الخامس في أكثر من مناسبة، قبل أن تنتهي المباراة دون زيادة في الحصيلة.
وبفوزه يكون ريال مدريد قد اختتم الفترة الإعدادية قبل بدء الموسم الجديد الذي يستهله الفريق الملكي السبت بافتتاح الدوري باستضافة ديبورتيفو لاكورونيا.
ليفربول سقط بالثلاثة في الأتفيلد!
وفي إنكلترا فاجأ فريق أستون فيلا الجميع وقلب كل التوقعات عندما سجل أول فوز له في الموسم الجديد، وكان هذا الفوز غالياً وباللون الأحمر على حساب ليفربول وفي الأنفيلد معقل الريدز وبثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في ختام الجولة الثالثة من الدوري الإنكليزي. وهو الفوز الأول لأستون فيلا على ليفربول منذ ثماني سنوات وتحديدا منذ 8 أيلول 2001 عندما تغلب عليه 3/1 على الملعب عينه.وبدأت المباراة وكأنها من طرف واحد وهو ليفربول، فتألق توريس وجيرارد في إيجاد الثغرات في دفاع فيلا وخلق خطورة دائمة طوال الدقائق الـ (20) الأولى، وبعد ذلك استطاع فيلا اكتساب الثقة والتحرك بهجمات مرتدة ،وفي الدقيقة 34 تحصل فيلا على ضربة حرة غير مباشرة، حولها أشلي يانغ عرضية داخل منطقة الجزاء ليرتقي إليها لاعب ليفربول لوكا ليفا برأسه ويزرعها في مرمى فريقه.وبهذا الهدف توتر ليفربول بشكل كبير، وأصبح لفيلا الكلمة العليا التي توجها بهدف ثاني من ركلة ركنية ارتقى اليها كورتيس ديفيز برأسه ليرسلها هدفاً ثانياً وسط صدمة لاعبي ليفربول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني استيقظ ليفربول وضغط بشكل كبير، وكان بطل الشوط الحارس الأميركي براد فريدل، والذي تصدى لأكثر من هدف محقق.وأثمر الضغط هدفاً لفيرناندو توريس في الدقيقة 72، وبدأت الأجواء تقول أن ليفربول عائد لكن ستيفن جيرارد كان له رأي آخر بالتسبب بركلة جزاء سجل منها أشلي يونغ هدفاً ثالثاً في الدقيقة 75.واستمرت المباراة في الدقائق الأخيرة بنفس السيناريو ، فرص من ليفربول واستماتة دفاعية من أستون فيلا وتألق حارس اسمه فريدل.
وظهر في المباراة عيوب كبيرة في صفوف ليفربول، منها للوكاس ليفا وكذلك عدم تفعيل الأجنحة في خط الوسط بشكل مثالي.