|
المحروس ورأي في أزمة الكرة السورية..كان يمكن حل المشكلة بطريقة مختلفة والمصالح الشخصية مسيطرة رياضة حول هذه الدورة وشؤون الكرة السورية كان حديثنا مع المحروس في السطور التالية: - هلا حدثتنا عن الدورة التي اتبعتها مؤخراً؟ -- طبعاً المدرب يجب أن يتابع كل ماهو جديد في عالم التدريب، وقد علمت عن طريق أحد الأصدقاء بهذه الدورة التي تقيمها أكاديمية الاعداد البدني في فرنسا، فأجريت مراسلة مع هذه الأكاديمية وتمت الموافقة على الالتحاق بهذه الدورة وهذا ماكان والدورة كانت بإشراف المعد البدني جان كريستوف وكانت مدتها حوالي عشرة أيام وكانت لعدة مستويات واتبعت المستوى الأول (بروفيشنال) وهي تتناول كل ما هو جديد وحديث في علم الاعداد البدني وقد كانت الفائدة في اتجاهين الأول من خلال المعلومات النظرية والثاني من خلال المعايشة التي اتبعتها في نادي تور، حيث كان هناك اطلاع على التدريبات سواء في مجال الإعداد أو في مجال التكتيكات والنواحي الفنية المختلفة، والحمد لله حصلت على شهادة (bro) كما كانت الفائدة من خلال الاطلاع على أحدث التجهيزات المستخدمة في علم التدريب.. وبالمناسبة أقول إنه من المؤسف انغلاق المدربين إذ لابد من الانفتاح الذي يدفعنا للأمام كثيراً .. -- وهل من جديد بالنسبة لك وبالنسبة للعمل؟ - لاجديد، طبعاً هناك عروض خارجية كثيرة ولكن هناك ظروف تجعلني أفكر كثيراً قبل بحث أي عقد، ومحلياً كان هناك أحاديث مع عدة أندية وكما تعلمون لي وجهة نظر في العمل في أنديتنا ومنها نادي الوحدة نادينا الذي أتمنى أن تكون ظروفه أفضل وهناك عدد من المحبين الذين يتحدثون معي وأقول عندما تكون الظروف مناسبة للعمل فأنا جاهز.. -- وماصحة ماسمعناه عن النية لدخول اتحاد كرة القدم؟ -ماسمعتموه سمعته أيضاًَ مثلكم من خلال الصحف، وبصراحة لا رغبة لي حالياً بدخول اتحاد كرة القدم، فأنا مدرب أولاً وهذامجال عملي ، ربما في المستقبل بعد اعتزال التدريب أفكر في هذا الأمر.. وأحب هنا أن أقول أتمنى التوفيق لزملائي الذين يرغبون بذلك وأتمنى أن يأخذوا فرصتهم مع أن طريقة الانتخابات المتبعة قد لاتساعدهم. وأقول إنه لابد من دماء جديدة تملك الوعي والفكر والكفاءة دون نسيان الخبرات.. -- ومارأيك بما حدث ويحدث للكرة السورية حالياً؟ - هي باختصار عبا رة عن خلافات ومهاترات وللأسف فإن المصالح الشخصية والأنانية والأعمال الكيدية هي المسيطرة وكنت أتمنى أن تحل الأمور بغير هذه الطريقة حتى لاتكون الكرة السورية هي الخاسر الأكبر..
|