رغم التأخر الذي دام 40 سنة فقط ليكون هذا لعمل نقطة تحول في تاريخ البلاد.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية عن جين قوله ان هدف سيئول خلال عشر السنوات القادمة هو زيادة قدرة البلاد في بناء الاقمار الاصطناعية بنسبة 90 في المئة مقارنة بالولايات المتحدة وروسيا على أن تتمكن البلاد من صناعة صاروخ قوي للفضاء بحلول العام 2018 واوضح ان كوريا الجنوبية تملك القدرة للدخول الى عالم الاقمار الاصطناعية اذا بذلت مجهودا كبيرا في المعرفة الخاصة بهذا المجال.
وأوضح جين ان بلاده تمكنت من توفير 22 مليون دولار من مبيعات الصور التي التقطها القمر الاصطناعي أريرانغ 2 الذي تم وضعه على المدار سنة 2006 ونحو 40 مليون دولار كرسوم خارجية دفعتها الشركات والمعامل التي شاركت في بناء الصواريخ والاقمار الصناعية.
واشار الى ان الاعتماد على الصواريخ الاجنبية ومراكز الفضاء ادت الى زيادة التكلفة مع زيادة خطر سيطرة الدول الاجنبية على تكنولوجيا الاقمار الاصطناعية.
ورأى ان نجاح كوريا الجنوبية في اطلاق أول صاروخ فضائي سيساعد البلاد في الحصول على مزيد من الاستقلال فيما يتعلق بمجال تقنية الفضاء المتقدمة.
وكان لعدم قدرة البلاد على تصنيع صاروخ من المرحلة الاولى يعمل بالوقود المسال سبب في تأخير موعد الاطلاق سبع مرات منذ العام 2005.