على بعد أيام قليلة من مشاركته في مسابقة كأس العرب لمنتخبات الناشئين تحت 17 سنة يجد منتخبنا الكروي الناشئ نفسه مطالباً بتحقيق نتائج ملفتة في هذه البطولة التي أحرز لقب وصيف نسختها الماضية رغم أن هذا المنتخب عانى من عاني في رحلة استعداداته لاسيما على مستوى ندرة الاحتكاك الخارجي.
وعلى ذلك فإن هذا المنتخب سيدخل استحقاقه العربي دون مقدمات إيجابية وذلك بغض النظر عن الحالة المعنوية التي عادة ما تتمتع بها منتخباتنا على مستوى هذه الفئة تحديداً.
تصريحات مدرب المنتخب حملت بعضاً من التفاؤل لكنها في ذات الوقت أشارت إلى أن الغاية الرئيسية من المشاركة ستكون التحضير والاستعداد للاستحقاق الأهم الذي ينتظر هذا المنتخب وهو المشاركة في كأس آسيا التي تستضيفها إيران خلال الشهر التاسع من العام الجاري.
إذا فالمطلوب الآن والأهم هو أن يدخل منتخبنا الناشئ الاستحقاق العربي تحت بنت التحضير للاستحقاق القاري ولاسيما أن هذا الأخير هو الأهم وهو الذي قد ينتقل بكرتنا الناشئة إلى مصاف العالمية في حال نجحت في الوصول إلى المربع الذهبي لكأس آسيا.
أما اتحاد الكرة فهو مطالب بأن يجد آليات تحضير واستعداد لهذا المنتخب ولو على كلفة الاتحاد نفسه وذلك فور الانتهاء من المشاركة العربية لأن التحضير الداخلي الذي خضع له منتخبنا الواعد غير كاف على الإطلاق وبالتالي فنحن ننتظر أن يجد اتحاد الكرة حلاً لرحلة استعداد هذا المنتخب كما فعل ذلك مع منتخبات أخرى بانتظار أن تأتي الحلول سريعاً ولاسيما أن ناشئونا باتوا على محك المشاركات الرسمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
Yamen.eljajeh@yahoo.com