كما أقدمت هذه المجموعات الإرهابية على سرقة الأجهزة التقنية الموجودة في المبنى قبل تفجيره.
ولم يمنع هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف إسكات صوت الحق والحقيقة الذي ينقله الإعلام السوري القناة من مواصلة بثها وفضح أساليب المؤامرة وحملات التضليل والفبركات والأكاذيب التي تمتهنها وسائل الإعلام المغرضة.
وقد وصف عمران الزعبي وزير الإعلام ما حدث بالمجزرة التي تستهدف حرية الإعلام ومواثيق الشرف الإعلامي.
وزارة الإعلام أكدت في بيان لها أن الاعتداء الآثم على حرية الإعلام وكوادره ومؤسساته يأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الإعلام الوطني السوري من البث الفضائي وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الإعلام وآخرها ما صدر مساء أمس الأول عن الاتحاد الأوروبي ضد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة.
بدوره أكد المجلس الوطني للإعلام أن الإعلام الوطني السوري سيبقى من أهم أسس المقاومة السورية التي تحمي دور ومكانة سورية وتحصن فعلها الحضاري الإنساني في المنطقة والعالم.
بدوره أكد اتحاد الصحفيين أن الجريمة فضحت مزاعم الديمقراطية والحرية التي ينادون بها والشعارات المزيفة البراقة التي يدعونها وتظهر ان من ضاق ذرعا بالصحافة الوطنية التي تعبر عن صوت الشارع الرافض للتدخلات الخارجية
التفاصيل صفحة: الصفحة الاولى - هذه سوريا - ثقافة