|
|
بعد منع السلطة الفلسطينية وفداً منهم من لقاء بوتين في بيت لحم.. أبناء الجولان في بيان قدموه للسفارة الروسية بدمشق: نثمن الدور المشرف لروسيا تجاه الأزمة في سورية القنيطرة وجاء في البيان الذي وجهه ابناء الجولان الى السفارة الروسية بدمشق تلقت سانا نسخة منه تحية جولانية سورية الانتماء ملؤها التقدير والاحترام لموقف روسيا الكبير تجاه القضايا العربية كافة وسورية خصوصا رسالة شكر أردنا أن نوصلها لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا في بيت لحم من خلال وفد شعبي وصل الى المدينة من أبناء الجولان شبابا وشيوخا ورجالا ونساء ليقول كلمة واحدة شكرا يا سيادة الرئيس بوتين لكن وللاسف الشديد السلطة الفلسطينية ورغم التنسيق المسبق معها منذ عدة أيام وعلى جميع الاصعدة أوصلتنا الى لحظة الصفر عند وصول الوفد الى بيت لحم ومنعت الوفد من الوصول الى دوار المركز الثقافي الروسي لالقاء التحية على ضيف فلسطين الكبير. وتساءل أبناء الجولان ان كانت كلمة شكرا روسيا شكرا سيادة الرئيس بوتين تثير غضب السلطة الفلسطينية. وطالب أبناء الجولان من السفير الروسي بدمشق أن يوصل بطاقة شكر للرئيس بوتين وللشعب الروسي الصديق وللقيادة الروسية من أبناء الجولان المحتل الذين حال شقيقهم العربي دون ايصال صوتهم اليه بشكل مباشر. وكانت الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية منعت بالقوة ظهر امس دخول وفد من ابناء الجولان العربي السوري المحتل كان من المقرر ان يشارك في استقبال الرئيس الروسي والترحيب به وتقديم الشكر له على موقف بلاده الداعم لسورية وقيادتها في ظل الازمة الحالية التي تتعرض لها واحتجزوا الحافلتين اللتين تقلانهم الى فلسطين المحتلة. وعبر وفد أبناء الجولان المحتل في تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة عن استيائهم الشديد من التعامل غير المشرف والمهين من قبل عناصر الامن الفلسطيني مؤكدين أن ما حدث لن يزيدهم الا صلابة وتمسكا بموقفهم الداعم لوطنهم الام سورية. وعبر غاندي الكحلوني من مجدل شمس وهشام شعلان من عين قنية المحتلة وهايل مسعود من قرية مسعدة وحسين صبح من بقعاثا عن صدمتهم ومعهم أعضاء الوفد الجولاني للطريقة التي عاملهم بها الامن الفلسطيني عند الحاجز ومنعهم من الوصول للمركز الثقافي الروسي مبينين أنهم لم يتوقعوا هذا من الاشقاء الفلسطينيين الذين حضنتهم سورية ودعمت قضيتهم على مدى الزمان.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
