ولفت المهندس القادري إلى أن وضع المساحات المزروعة بعلاً مرهون بهطولات الشهر الجاري وخاصة في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة فيما واقع مناطق الاستقرار الأولى جيد.
وأبرز المهندس القادري تجاوب وزارات الكهرباء والنفط والمحافظين في العمل على تأمين مستلزمات الريات التكميلية ضمن الإمكانات المتاحة وفي ضوء المعطيات المتوفرة على الأرض مشيداً بدور الإخوة الفلاحين في تحقيق زيادة ملموسة في المساحات المنفذة مقارنة بالموسمين السابقين رغم الظروف الصعبة وسعيهم لتأمين الخدمات المطلوبة للمحصول بالبدائل المتاحة.
من جهته المهندس عبد المعين القضماني مدير الإنتاج النباتي بالوزارة أشار إلى أن 84? من مساحة القمح المروي والبالغة 518176 هكتاراً بحالة جيدة والمحصول في بداية الاستطالة فيما 16? من المحصول حالته مقبولة وهو في مرحلة الاشطاء فيما حالة 84? من القمح البعل في منطقة الاستقرار الأولى والبالغة مساحة 294 ألف هكتار بحالة جيدة وفي مرحلة الاستطالة ويضاف لهذه المساحات 60? من المساحة في منطقة الاستقرار الثانية.
وأضاف المهندس القضماني إلى أن كامل المساحة المروية للشعير بحالة جيدة وهو الآن بمرحلة الاستطالة وتصل المساحة إلى 521 ألف هكتار و95? من مساحة منطقة الاستقرار الأولى و82? في منطقة الاستقرار الثانية و70? لمنطقة الاستقرار الثالثة جيدة وكامل المساحات البعلية مرهون وضعها بأمطار الشهر الجاري.
وحول واقع البقوليات نوه مدير الإنتاج النباتي إلى أن 95? من المساحات المروية للعدس والبالغة 3.9 آلاف هكتار و90? من المساحات البعلية والبالغة 94 ألف هكتار جيدة فيما 88? من المساحات المروية للحمص والبالغة 1.7 ألف هكتار و85? من المساحات البعلية والبالغة 24 ألف هكتار حالتها جيدة.