للدول والحد من اللجوء إلى القوة والتهديد في التعامل مع الدول الأخرى.
بدوره أعرب وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان عن أمله بخلو العالم من العنف والتهديد والغطرسة والعدوان وأي إجراء معاد للبشرية واستتباب الأمن والاستقرار والسلام في العالم.
من جهة ثانية لفت نواب في مجلس الشورى الإيراني في بيان سياسي أصدروه أمس إلى أن فتح مكتب للبرلمان الأوروبي في طهران رهن بوضع حد لممارساته التدخلية في شؤون إيران الداخلية داعين هذا البرلمان إلى التخلي عن سياساته الاستعمارية، بينما أكد رئيس المجلس علي لاريجاني أن القرار مجرد بيان لا أكثر سواء من ناحية المحتوى أو التنفيذ.
أما رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الأوروبية كاظم جلالي فأعلن إلغاء الزيارة المرتقبة للوفد البرلماني الإيراني إلى أوروبا ردا على القرار ضد طهران بشأن حقوق الانسان.
وعلى صعيد آخر أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس أن المحادثات النووية مع مجموعة «5+1» تتجه إلى التعقيد كلما تواصلت وقطعت شوطا ما يستلزم استثمار كل الطاقات الوطنية لتحقيق أفضل النتائج، معربة عن أملها برؤية معطيات إيجابية تفضي إلى تكريس حقوق الشعب الإيراني كاملة.
تزامن ذلك مع بدء الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والمجموعة في العاصمة النمساوية فيينا أمس وذلك في إطار الحل النهائي للملف النووي الإيراني برئاسة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وكان عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني وهيلغا اشميت مساعدة مفوضة السياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي واصلا المحادثات بعد ظهر أمس.