|
|
بوتين يلتقي رئيسي أرمينيا و أبخازيا ويبحث معهما علاقات التعاون.. موسكو ترحب باللجنة الخاصة للحوار والمصالحة في مالي موسكو حيث لا بد من إيجاد حلول للخروج من الوضع المتأزم في هذا البلد الذي يعاني من الإرهاب والانتشار المكثف للمسلحين حيث توضع الخطط لإعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية وهو ما تأمله روسيا بأسرع وقت ممكن وفي هذا السياق رحبت روسيا بتشكيل اللجنة الخاصة بالحوار والمصالحة في مالي معربة عن الأمل بان يتسم قوامها بطابع شامل يساعد على التسوية العاجلة للازمة المالية المندلعة منذ حوالي السنة . وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن الوزارة تعتبر تحقيق هذا الأمر مهما بهدف استعادة النظام الدستوري والتطور السلمي والديمقراطي جوانب أخرى من /خريطة طريق/ الفترة الانتقالية في مالي بينها إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وفي سياق أخر قال دميترى روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي إن تنفيذ البرنامج الحكومي للتسليح في عام 2020 يجب أن يحل مسالة ضرورة تحويل أسلوب خوض المعارك بالقوات المسلحة الروسية والذهاب نحو الابتعاد عن أسلوب القتال القريب بهدف تقليل الخسائر البشرية. حسبما نقل موقع /روسيا اليوم/ عن روغوزين قوله خلال الاجتماع الموسع للعاملين فئ الهيئة الفيدرالية للطلبيات الدفاعية واضاف لذلك فان البرنامج الحكومي للتسليح يتضمن خلق إمكانية لقواتنا المسلحة للقيام بعمليات حربية باستخدام وسائل وأساليب مختلفة مع أعداء مختلفي القوة وبهذه الصورة سنقلل من الخسائر البشرية. وأشار الى أنه من المهم انطلاقا من وجهة النظر هذه بالنسبة لروسيا تحليل نتائج الأحداث المأسوية التي حدثت في آب عام 2008 عندما اضطرت قواتنا المسلحة الى القيام بعمليات حربية لإجبار العدو على السلم وذلك في إشارة الى الاعتداء العسكري الذي شنته جورجيا ضد ابخازيا واوسيتيا الجنوبية وأسهمت روسيا في صده وهزيمة القوات الجورجية. وختم روغوزين بالقول من الضروري عند تنفيذ مثل هذه العمليات التي لسنا مؤمنين منها ضمان حياة جنودنا وضباطنا . وفي إطار منفصل بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيسي أرمينيا وأبخازيا سيرج سركيسيان والكسندر انكفاب خلال لقائه بهما في موسكو كل على حدة أمس سبل توسيع التعاون الاقتصادي الروسي مع هاتين الدولتين إضافة لدراسة إمكانية مشاركة ابخازيا في أعمال التحضير لاستضافة اولمبياد سوتشى عام 2014 . وتناولت المباحثات أيضا سبل تحقيق الاستقرار والاستمرارية في التنمية على صعيد تطوير البني التحتية القائمة. وتولى دول القوقاز أهمية لعلاقاتها مع موسكو بغية تطوير وضعها الاقتصادي و الأمني وتحقيق الاستقرار فيها إضافة الى الآمال بالتكامل الاقتصادي لدول المنطقة وإثارة في ذلك. يذكر ان زيارة الرئيس الارمينى لموسكو تعد الاولى من نوعها له بعد اعادة انتخابه فى الانتخابات الرئاسية الاخيرة فى شباط الماضى .
|
||||||||||||||||||||||||||
