عدة مواقع للعمل على طول طريق الدريكيش كما جالت على عدد من المناطق السياحية شملت مغارة بيت الوادي وجبل النبي متى ونبع الدلبة، واختتمت الجولة بتدشين وافتتاح فندق مدينة الدريكيش مستوى ثلاث نجوم.
وأكد وزير السياحة بشر اليازجي أنه تم الإقلاع بفندق الدريكيش بدعم حكومي وهي رسالة لكل القائمين على الوحدات الإدارية السياحية مع مديريات السياحة وفق برنامج وضعته وزارة السياحة للبدء بإعداد الخدمات السياحية اللائقة مع غنى طرطوس السياحي سواء في السياحة البيئية والثقافية والدينية وسياحة الترفيه في الجبال والشاطئ، مضيفاً أن فندق الدريكيش بأنه سيوفر أماكن ارتياد للمصطافين بمستوى أربع نجوم ولكنها بأسعار من مستوى نجمتين.
واكد يازجي أن البرامج في هذه المنطقة لن تتوقف عند هذا الحد بل توجد حلول من أجل مغارة بيت الوادي حيث تم الإعداد لدفتر شروط لإدارة واستثمار المغارة وفق أسس علمية وعالمية لتكون المغارة نقطة جذب هامة، مؤكداً وجود خطة مع الموارد المائية لأجل نبع الدلبة مع القائمين على الوحدة الإدارية لتنظيم هذه المتنزّهات لتكون بالشكل اللائق للمواطنين السوريين والأجانب وبأقل الأسعار الممكنة، ودعم كل المنشآت السياحية المتوقفة من خلال برنامج ترويجي بالتعاون مع وزارة الإعلام ومنح قروض تشغيلية للمشروعات التي وصلت إلى أكثر من 80% مؤكداً أن مشروع عمريت المتوقف منذ ثلاثين سنة تم وضعه على السكة الصحيحة بالإضافة الى مشروع انترادوس.
وزير النقل علي حمود أكد ان الجولة اليوم (أمس) شملت طريق طرطوس الدريكيش الذي يتم إنجازه على قدم وساق من قبل الشركات الوطنية المنفذة كما تم الاطلاع على المنطقة الحرفية بضهر مطرو والمنطقة الصناعية بالدريكيش وعلى نسب الإنجاز العالية في هذه المشروعات ضمن البرنامج الزمني المحدد.
وأوضح وزير النقل أنه تمت زيارة نبع الدلبة الذي يروي أكثر من 130 قرية وتغذيته لسد الدريكيش وتأمين المياه المعدنية لمعمل المياه بالدريكيش مؤكداً أنه تم بالجولة تدشين وإعادة تشغيل فندق الدريكيش نتيجة اهتمام الحكومة وتوجيه رئيس الحكومة.
محافظ طرطوس بدوره أكد أنه في هذه الزيارة تم دفع أموال سخية جداً لمصلحة التنمية الاستثمارية في المحافظة بالإضافة إلى تنمية المواقع السياحية موجها الشكر لرئيس الحكومة واللجنة الوزارية.
وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف اكد انه بعد الاطلاع على المشروعات الخدمية والتنموية في محافظة طرطوس والاحتياجات لهذه المشاريع تم تخصيص مبلغ 250 مليون ليرة لمنطقة صافيتا و250 مليون ليرة لمنطقة الشيخ بدر على أن يتم إنفاق هذه المبالغ لدعم مجالس الوحدات الإدارية لمصلحة المشروعات الخدمية والتنموية ضمن قطاع الإدارة المحلية والبيئة ضمن توجه الحكومة لأجل تنمية متوازنة ومستدامة في كل الريف السوري.