وأشارت مصادر أهلية لـ سانا إلى أن القصف المتواصل من قبل قوات النظام التركي على مدينة عفرين وقرية حمام لليوم الثالث عشر تسبب باستشهاد مدنيين اثنين أحدهما طفل ووقوع أضرار جسيمة في منازل المواطنين والبنى التحتية.
ولفتت المصادر إلى تعرض قرى كندي مزن وباشمرة وباصوفان للقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة من قبل العدوان التركي ما أسفر عن إيقاف الحركة في شوارع القرى وتهديد حياة المدنيين نتيجة عدم قدرتهم على تأمين المواد الغذائية.
وبينت المصادر أن قوات النظام التركي جددت قصفها منطقة سد 17 نيسان الأمر الذي يهدد بحدوث تصدعات جديدة في جسم السد ويزيد من احتمال انهياره وحدوث كارثة في المنطقة المحيطة به.
وأسفر قصف قوات النظام التركي مدينة عفرين بالقذائف الصاروخية أمس عن إصابة 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتان فيما خلّف القصف المتواصل على قرى بافلونة وتلة كفري وحمام بمنطقة عفرين أضرارا مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم ودمارا في البنى التحتية والمرافق العامة.
وأطلقت مصادر طبية في مشفى عفرين أمس نداء دعت فيه المجتمع الدولي لوقف عدوان النظام التركي محذرة من قوع كارثة إنسانية لأن الوضع الطبي يتجه نحو الأسوأ في عفرين كما أن المواد الطبية توشك على النفاد من المشفى الذي استقبل خلال الفترة الماضية العشرات من ضحايا العدوان.
في الأثناء أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على أوضاع المدنيين والمهجرين من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بسبب استمرار عدوان النظام التركي في المنطقة.
وقال رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول الشؤون الإنسانية يان إيغلاند في مؤتمر صحفي من جنيف أمس: «إن العملية العسكرية التركية مضت على قدم وساق .. وهناك تقارير تقول إن هناك 15 ألف مدني فروا من عفرين، وينتابنا قلق بالغ إزاء حماية المدنيين في تلك المنطقة».