وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له أمس في مدينة سيرجان بمحافظة كرمان جنوب شرق إيران: إن الشعب الإيراني يدافع عن سيادته الوطنية ويعمل من أجل تقدم بلاده وتعزيز صمودها في مواجهة الأعداء، لافتا إلى أن إيران تتمتع باستقرار أمني كامل على عكس كثير من بلدان المنطقة.
وأضاف روحاني: إننا نشعر بالفخر لأن الثورة الاسلامية هي الثورة الوحيدة التي انطلقت وانتصرت من دون أن تلقى الدعم من أي قوة كبرى، مؤكدا جهوزية الشعب الإيراني للدفاع عن سيادة بلاده.
من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن دعم إيران لمحور المقاومة ساهم في شل قدرة الكيان الصهيوني خلال اعتداءاته على لبنان وغزة.
وقال ولايتي في كلمة أمام المؤتمر الجامعي الذي نظمته اللجان الطلابية في مدينة مشهد دعما لانتفاضة فلسطين: إن إيران ستبقى العنصر الأكثر تأثيراً في المنطقة، مشيرا إلى دعم إيران للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني. وأشار ولايتي إلى المخطط الأميركي الرامي إلى تقسيم دول المنطقة، وقال: إن مخطط الشرق الأوسط الجديد يرمي إلى تقسيم دوله، وأن إيران ترفض هذا المخطط وتقف بوجه غطرسة الاستكبار العالمي في المنطقة.
في حين قال عضو مجلس خبراء القيادة الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله محسن اراكي: ان الكيان الصهيوني عصابة ارهابية سيطرت على جزء من المنطقة وزعزعت الامن فيها ومن واجب الجميع محاربته.
وشدد اراكي في كلمة أمس امام مؤتمر جامعي نظمته اللجان الطلابية في مدينة مشهد الايرانية دعما لانتفاضة فلسطين على أن الكيان الصهيوني المصطنع زائل لا محالة، وقال: نحن واثقون من انتصار فلسطين وشعبها طالما ان حركة المقاومة مستمرة وصامدة ولن تنطفئ جذوتها حتى لحظة النصر.
واكد اراكي ان اسرائيل لا أرض لها ولا هوية لشعبها وهي مجرد سلطة احتلال تحارب الشعب الفلسطيني داخل ارضه فضلا عن حروبها مع الاخرين في المنطقة.
في سياق مواز كشف قائد القوات الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية الإيراني العميد علي حاجي زادة عن تحركات جديدة لأميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني بتمويل من النظام السعودي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار حاجي زادة في تصريح أمس إلى أن أميركا دفعت ثمنا باهظا من أجل الحفاظ على قواتها العسكرية في المنطقة، داعيا إلى التحلي باليقظة إزاء تحركات بريطانيا وأميركا والكيان الصهيوني.
ولفت حاجي زادة إلى أن العدو يقوم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشن حرب نفسية على الرأي العام داخل إيران لزعزعة الأمن فيها عبر بث الشائعات وخلق الفوضى.