فقد نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة عمليات مكثفة على تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في ريف حلب الجنوبي.
وذكر مراسل سانا في حلب ان العمليات انتهت بالسيطرة على قرى وسيطة شرقية ووسيطة غربية والتويم وتل جينة والعنانة وتل الفخار وتل العقارب والواسطة وأم الكراميل ومرتفع الفخار وتلتي الحسن وعطشانة غربية بالريف الجنوبي بعد اشتباكات تم خلالها إيقاع العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» والفصائل المرتبطة به قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الهندسة أزالت الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل دحرهم في محاولة منهم اعاقة تقدم الجيش العربي السوري خلال عملياته لتطهير ريف حلب الجنوبي من ارهابيي تنظيم جبهة النصرة.
وأحكمت وحدات من الجيش العربي السوري السبت الماضي السيطرة على تلة الوز بريف حلب الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته وتدمير تحصيناتهم وعتادهم.
إلى ذلك دحرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به من 6 قرى جديدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عملية واسعة ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات المرتبطة به في ريف إدلب الجنوبي الشرقي سيطرت خلالها على قرى المشيرفة والطويحنة والحسينية وتل السلطان ومسعدة وتل خارطة وجبل الطويل وتل كلبة.
ولفت المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم وأوكار كانوا يتحصنون فيها مبينا أن مدفعية الجيش العربي السوري وجهت رمايات مكثفة على فلول إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة به في القرى التي فروا إليها.
واستعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس السيطرة على قرى الصالحية والسكرية وطويل الحليب والذهبية والبراغيثي وجديدة وكتيبة الدفاع الجوي المهجورة بعد تكبيد ارهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
كما أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على 3 قرى جديدة وذلك خلال عملياتها المتواصلة لاجتثاث إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم «داعش» في الجيب المحاصر بالريف الشمالي الشرقي انتهت باستعادة السيطرة على قرى أبين وجب زريق وأبو خنادق جنوبي ومزرعة العو.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الهندسة قامت بإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو تنظيم «داعش» في الطرقات والشوارع الرئيسية وبين منازل المواطنين، فيما قامت وحدات من الجيش بتثبيت نقاطها العسكرية وتوجيه ضربات مكثفة على تحركات فلول إرهابيي التنظيم الفارّة إلى القرى المجاورة.
واستعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس الأول خلال عملية نوعية وخاطفة ضد تجمعات لتنظيم «داعش» السيطرة على إحدى التلال الحاكمة لقرية رسم الدحل شمال قرية قنافذ.
استشهاد 9 مدنيين وإصابة 15 باعتداءات إرهابية على حيي عش الورور والمزة 86
من جهة ثانية استشهد 9 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف على حيي عش الورور والمزة 86 في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا: «بأن مجموعات مسلحة منتشرة في الغوطة الشرقية اعتدت بعد ظهر أمس بقذيفتين صاروخيتين على حي المزة 86 السكني ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة شخصين آخرين.
وبين المصدر أن عدداً من القذائف أطلقتها المجموعات المسلحة على حي عش الورور أدت إلى استشهاد 8 مدنيين بينهم أطفال وإصابة 13 آخرين بجروح بعضهم في حالة حرجة.
ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم نتيجة الاعتداءات بالقذائف على الحيين.
وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح مماثل أن مجموعات مسلحة منتشرة في بعض مناطق الغوطة الشرقية استهدفت بـ 17 قذيفة صاروخية ضاحية حرستا السكنية مبيناً أن الاعتداء أسفر عن أضرار مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وردا على الاعتداءات أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وخرقت المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في غوطة دمشق الشرقية أول أمس عبر اعتدائها بقذيفتين صاروخيتين على مطار دمشق الدولي لم تسفرا عن أضرار و5 قذائف صاروخية على ضاحية حرستا السكنية أدت إلى أضرار مادية في الممتلكات.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قد أعلنت في الـ22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.