ففي بغداد أكد الأمناء العامون للأحزاب والحركات القومية العربية المناهضة للاحتلال الأميركي وآثاره في العراق أن المؤامرة الإنكلو أميركية الصهيونية العثمانية الخليجية ضد سورية تمثل واحدة من صفحات الغزو المبرمج لامتنا العربية التي ابتدأت أولى صفحاتها بغزو العراق واحتلاله في نيسان عام 2003.
وأشاروا في تصريحات صحفية في أعقاب اجتماع تشاوري لهم في العاصمة العراقية إلى أن الوقوف بوجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أمتنا واجب نضالي وطني وقومي .
وقال سامي العاملي الأمين العام لحركة الموحدون: إن المؤامرة تستهدف إطفاء الشعلة القومية التي تمثلها سورية بكل عمقها وتاريخها النضالي والفكري وريادتها القومية ودورها المقاوم.
ورأى العاملي أن اللقاء التشاوري للقوى القومية في العراق سعي جديد لتوحيد المواقف والفعاليات المساندة لسورية في داخل العراق وخارجه .بدوره قال عبد الرضا الحميد الأمين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي: إن خروج المناضلين القوميين في العراق من دائرة الإسناد المعنوي والإعلامي لسورية وهي تواجه نيابة عن الأمة العربية مؤامرة كونية كبرى إلى دائرة الإسناد العملي وفي مختلف مجالات المواجهة أمر يحتمه الواجب القومي فانتصار سورية المقاومة على كل صفحات المؤامرة وإلحاق الهزيمة بالمحفل الأميركي الصهيوني الغربي الخليجي العثماني انتصار للأمة وبداية جديدة لمشروعها القومي النهضوي الذي كانت وما زالت ريادته بيد سورية الأبية شعبا وقيادة ودورا وفكرا وثقافة.
وأشار الحميد إلى أن اللقاء التشاوري يمهد لعقد مؤتمر كبير لجميع القوى القومية في العراق خلال الأيام القليلة المقبلة يضع أسساً عملية لواجب نصرة سورية والتي انتصرت لأمتنا العربية منذ بداية النصف الأول من القرن الماضي حتى الآن وحان دور انتصار أمتنا لسورية.
من جهته أكد جلال الحسن الناطق الرسمي باسم حركة القوميين العرب فرع العراق أن المؤامرة ضد سورية بكل أهدافها التفتيتية التمزيقية التقسيمية الطائفية الإرهابية الخبيثة تحاول النيل من الدور المقاوم الكبير الذي تتصدى له سورية بكل بسالة وصمود وان واجب صد المؤامرة يتحقق من خلال بلوغ الحوارالوطني إلى قواعد أساسية تحقق تطلعات الشعب السوري وتبعده عن مخاطر التدخل الأجنبي الذي يحاول أعداء الأمة تحقيقه من خلال جوقة العملاء الذين ارتضوا لأنفسهم الانسياق وراء اللعبة الأميركية الصهيونية تحقيقا لمنافع أنانية ونزوات ساذجة .
كما دعا الدكتور وائل الوائلي الأمين العام لحركة وحدة أرض السواد القوميين العرب في كل مكان للتصدي للمؤامرة الكبرى التي تستهدف سورية محذرا من أنها ليست الحلقة الأخيرة إنما القلعة الأخيرة للقومية العربية وللمقاومات العربية جميعها.