التي أقرتها الحكومة السورية منذ بدايتها من خلال الحوار الوطني الشامل كما ادانوا صمت هذه الهيئة المريب عن أعمال القتل والتدمير والتفجيرات الارهابية الفظيعة التي تنفذها المجموعات المسلحة في سورية.
واشار البيان إلى الحملة الاعلامية المغرضة والشرسة للتستر على المؤامرة الدنيئة على سورية من قبل قوى الشر وأذنابها من المجموعات الارهابية التي بذلت قصارى جهدها للنيل من سورية ووحدتها ومواقفها القومية والوطنية المشرفة.
كما اكد البيان استنكار الصمت عن الاعلام المضلل الذي غير الحقائق على أرض الواقع وفبركها منتهكا كل قوانين الشرف الانساني والاخلاقي والمهني مقدما بذلك دعما كبيرا للاعمال الارهابية الجارية في سورية.
وأدان البيان كل اشكال الاعتداء على أمن الوطن والمواطن والمؤسسات العامة والخاصة من تدمير المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الخدمية والمساجد والكنائس إلى تدمير البنى التحتية فضلا عن أعمال القتل والذبح والتقطيع للمدنيين الابرياء من أطفال وشيوخ ونساء التي تقوم بها المجموعات الارهابية على مرأى من أعين العالم.
وذكر البيان انه اضافة إلى ذلك يقدم لهذه المجموعات الدعم من بعض دول الخليج وتركيا وقطر ومن الدول الغربية وعلى رأسها امريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها لتنفذ اعمالها الاجرامية تحت شعار الديمقراطية.
واعتبر البيان ان سورية تحارب وحدها الارهاب العالمي الذي ينذر بخطر نهاية العالم في حال لم تضع الامم المتحدة حدا للدعم العالمي الذي يقدم لهذه المجموعات الارهابية التي تقتل الحضارات والثقافات والاديان.
كما شدد البيان على ان منظمة الامم المتحدة كهيئة دولية رسمية عليها أن تنفذ الالتزامات الموكلة اليها تجاه شعوب العالم وتحقيق الامن والاستقرار وفق قوانين الشرعية الدولية ومحاكمة جميع الدول أو الاطراف التي تقدم الدعم للارهاب العالمي الذي قد يدمر الانسانية جمعاء في حال لم تتم مكافحته في أسرع وقت.