فبادلوها الحب بالوفاء، وفي هذا الاطار جدد طلبتنا الدارسون في تشيكيا دعمهم للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية والبدء بحوار وطني شامل.
وأكد الطلبة في بيان لهم موقفهم الرافض للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مستنكرين قيام وسائل الإعلام الغربية والاقليمية بالتضليل وفبركة ونشر الأخبار الكاذبة بهدف زعزعة الامن والاستقرار.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا أمس أمام مقر الامم المتحدة وسط العاصمة براغ للتنديد بالأعمال الإجرامية والقوى المعادية لسورية شارك فيها طلاب ومتضامنون عرب وتشيك تضامنا مع شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين معبرين عن شعورهم بالحزن العميق على أرواح الشهداء والجرحى وتعازيهم لأسرهم وتضامنهم مع سورية.
ورفع المشاركون العلم السوري وصور السيد الرئيس بشار الأسد ووجهوا الشكر للدول الصديقة التي تقف مع الحق وتدافع عن قضايانا ومواقفنا ونهج المقاومة وفي مقدمتها روسيا والصين.
كما التقى وفد من الطلبة السوريين برئاسة الدكتور أحمد خضور رئيس فرع الاتحاد في تشيكيا ممثل الأمم المتحدة في تشيكيا ميخال بروجا في مقر المنظمة وعبر له عن استنكار الطلبة السوريين للدعم والتمويل الذي تحظى به المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية من قبل دول إقليمية ودولية للقيام بقتل وتخريب البنية التحتية في ظل صمت دولي وخاصة منظمة الأمم المتحدة.
وأكد الدكتور خضور ضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها تجاه السلم والأمن العالمي واتخاذ قرارات ملزمة والضغط على الدول الفاعلة اقليميا ودوليا من أجل العمل معا على وقف تمويل ودعم المجموعات المسلحة في سورية والضغط على المعارضة ومن يمولها ويدعمها للاستجابة للبرنامج السياسي لحل الأزمة والجلوس حول طاولة الحوار الوطني الشامل للتوصل إلى المصالحة الوطنية.
وفي سلوفاكيا نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية مع الوطن الأم في ساحة الانتفاضة الوطنية وسط العاصمة السلوفاكية براتيسلافا اليوم شارك فيها حشد من الطلبة وأبناء الجاليات العربية وأعضاء من الحزب الشيوعي السلوفاكي وحزب الشباب الاشتراكي ومواطنين سلوفاك وعرب وأجانب.
وحمل المشاركون في الوقفة الإعلام السورية وصور الرئيس الأسد والإعلام الروسية والصينية تعبيرا عن الدعم للوطن وتأييدا للبرنامج السياسي الوطني لحل الأزمة.
واستنكر الطلبة في بيان لهم تلقت سانا نسخة منه المؤامرة الخارجية التي تتعرض لها سورية بأجندات أمريكية وصهيونية وضغوط وتمويل ودعم اقليمي ودولي للمجموعات المسلحة التي ترتكب القتلوالمجازر والدمار.
وأدان الطلبة وسائل الإعلام الغربية والإقليمية لابتعادها عن المصداقية المهنية وتضليل وفبركة ونشر الأخبار الكاذبة لتعبئة الرأي العام ضد سورية وبشكل مناف للقوانين الدولية.
وتوجه الطلبة بالشكر للدول والشعوب التي وقفت مع سورية في المحافل الدولية لمواجهة هذه المؤامرة واحباطها وفي مقدمتها روسيا والصين وإيران والدول الداعمة لقضايانا العادلة.
إلى ذلك أكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع الاتحاد الوطني في سلوفاكيا تضامنه والطلبة السوريين مع الوطن الأم سورية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يعملون بإيعاز من الغرب.
وقام الدكتور اسعد ووفد طلابي بزيارة سفارة روسيا الاتحادية في جمهورية سلوفاكيا وقدموا رسالة شكر تعبر عن تقدير الطلبة السوريين لمواقف روسيا الجريئة والشجاعة والصادقة حيال ما تواجه سورية من مؤامرة تحركها وتديرها الامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ومن يدور في فلكهما.
وفي تصريحات لمراسل سانا في براغ ادان البروفيسور في جامعة فيترا السلوفاكية يوراي لازارتسيك وسائل الإعلام والدول الغربية والإقليمية الداعمة للمجموعات المسلحة في سورية.
وقال لازارتسيك "إن سورية تتعرض لمؤامرة خارجية لاسابق لها في التاريخ منذ وقت طويل بسبب مواقفها المبدئية والوطنية الثابتة ونهجها المقاوم ضد هيمنة الامبريالية على قرار وثروة المنطقة ودعا حكومته الى رفض التدخل الخارجي في شؤون سورية وعدم التورط والمشاركة في أي تدخل ضدها".
وأكد لازارتسيك ثقته بقدرة الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه الوطني الباسل على إفشال المخططات الخارجية ضد بلاده مشيرا إلى الدعم الشعبي الذي يحظى به البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.