|
|
«أنامل شام الياسمين» في مكتب عنبر بدمشق الثورة
وقال السيد موفق الباشا امين فرع دمشق لحزب البعث من الضروري الحفاظ على تراثنا لانه عبارة عن ذاكرتنا وعن تاريخنا وماضينا وحاضرنا. واشار في تصريح للثورة إلى انه من الملاحظ ان الكثير من الصناعات والحرف اليدوية آخذه بالانقراض، واذا لم نعمل على الحفاظ عليها سوف تنتهي، وهذه مناسبة للعمل من اجل ايجاد آلية معينة للحفاظ على هذا التراث وايجاد جيل جديد يتقن الحفاظ عليه، كي لا نفقد الكثير من المهن اليدوية والحرف الشرقية التي نعتز ونفتخر بها وعبر تاريخ طويل. وفوجئت ان بعض المهن عمرها مئات وآلاف السنين موجودة في دمشق ووجدت ان بعض الصناعات تتميز بها دمشق فقط وغيرها يتميز بها ريف دمشق وغيرها وتحتفظ بها حتى الان. الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق قال: إن الحرف اليدوية التقليدية الموجودة في دمشق لابد لنا من ترسيخها واعادة الالق اليها لانها من صلب تراثنا وحضارتنا ومثل هذه المعارض فرصة لتعريف الناس بها وجعلها اكثر انطباعاً في الذاكرة الشعبية الدمشقية وتشجيع الحرفيين العاملين في التراث وتحفيز هم على الحفاظ عليها وسنعمل على تخصيصهم بمكان قريب من دمشق القديمة مقراً لهذه الحرف ليتوارثها الابناء عن الاباء كما توارثها الآباء عن الاجداد. هذا ويضم المعرض روائع المنسوجات الدمشقية بروكار ودامسكو الآلاجا او الصايا اضافة للديما والاغباني اضافة للطباعة على الاقمشة والخياطة والتطريز. كما يضم مجموعة من الحرف اليدوية من حرف قشية وصناعة خزف وزجاج يدوي وحفر على الزجاج ونقش على النحاس وحفر على الخشب ومنحوتات وتحف خشبية ومطرزات شرقية اضافة للوحات فنية شرقية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
