تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«أوقفوا العنف»!

شباب
الأحد 17-3-2013
 لينا ديوب

أوقفوا العنف عبارة أطلقها شبابنا عنوانا» لحملة تلفزيونية مستمرة تشارك فيها جميع شرائح مجتمعنا المتضرر من عنف المجموعات الإرهابية المنتشرة على امتداد وطننا الحبيب،

يتحدث فيها المشاركون والمشاركات عن حجم الأذى والضرر الكبيرين الذي لحق بحياتهم سواء لجهة فقد أبناء أو أهل، أيضا خسارة البيوت والأعمال والأهم من ذلك فقدان الأمن والأمان. كما عرض تلفزيوننا في نفس اليوم الذي أطلقت فيه الحملة اعترافات لشاب ارهابي اشترته قوى الارهاب والشر ووظفته لتخريب وطنه ومجتمعه الذي لم يبخل عليه بشيء كما اعترف هو بلسانه، فقد قال أنه كان يملك فرصة إتمام الدراسة في الخارج على حساب وزارة التعليم العالي، كما يملك فرصة العمل، ورغم ذلك استسلم لهؤلاء القتلة وشاركهم بالقتل والتخريب. وهنا يمكننا التساؤل عن هذا الانقسام بين شبابنا؟ شباب حيوي فعّال في البناء وتجاوز المحنة يسعى بكل ما لديه لوقف ما يحدث لبلدنا من تدمير وخراب، وقسم آخر على النقيض منه يشارك في التدمير ويضع نفسه في خدمة الغريب من «أعراب الخليج» والعثمانيين الجدد برعاية أمريكية صهيونية، لأنه بعد كل هذا التدمير لا يمكن الحديث عن مطالب وتغيير. وهنا يمكننا توجيه سؤالين الأول عن سبب هذا الانقسام رغم البيئة العامة المشتركة؟؟ والثاني عن صيغة عنوان الحملة و لمن توجّه هذه العبارة ؟ إن الاجابة على هذين التساؤلين وخصوصا السؤال الأول يحتاج فقط للعودة الى الأبحاث التي قامت بها حكوماتنا السابقة عن الشباب وقراءة توصياتها، والجهات التي أشرفت عليها.‏

لكن في وقت تكالبت فيه جميع قوى الشر على تخريب بلدنا، وفي وقت يواجه الجندي السوري أبشع أنواع الإرهاب للحفاظ على وحدة وطننا السوري، لابد لنا من العمل بجميع السبل لوقف التخريب حتى لو كانت حملة «أوقفوا linadayoub@gmail.com‏">العنف».‏‏

linadayoub@gmail.com‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية