لاتزال بلدة الداما و القرى التابعة إليها (البستان –الشياح –دير داما وقم ) في محافظة السويداء تفتقد لشبكة الصرف الصحي ما ينعكس سلباً على القاطنين الذين أشاروا أيضاً إلى ضرورة استكمال شق الطرقات لكامل القرى المذكورة وردمها بالبقايا تسهيلاً لحركة عبورهم لاسيما أن القرى آنفة الذكر ذات طبيعة جبلية وصخرية وعرة
كما طالب قاطنو قرى ( الشياح –البستان –ودير داما ) بتحويل الشبكة الهاتفية الهوائية إلى شبكة أرضية تجنباً للأعطال والأضرار التي تتعرض لها دائماً ما يؤدي إلى انقطاع الخطوط الهاتفية بشكل متكرر..
الطبيعة الجغرافية.. تحول دون التنفيذ
عن الإجراءات المتخذة حدثنا السيد مروان الشاهين رئيس بلدية داما قائلاً: يتعذر على البلدية تنفيذ مشروع الصرف الصحي في داما و القرى التابعة لها نظراً للطبيعة الصخرية والجبلية للأرض والتي تؤدي بدورها إلى ارتفاع تكاليف التنفيذ وخاصة عمليات الحفر، ناهيك عن ضعف إمكانيات البلدية ومحدودية ميزانيتها التي تعتمد بالدرجة الأولى على الجباية والضرائب ورخص البناء إضافة لتوقف المشاريع الاستثمارية رغم عرضها من قبل المجلس على المحافظة كمشروع /الكسارات والبحص والحجر الصخري /ومشروع تعبئة المياه لاسيما أن المنطقة عائمة على بحر من المياه النقية والعذبة إضافة لعدة مشاريع أخرى تم رفعها إلى هيئة الاستثمار لطرحها للاستثمار الخاص أو المشترك ونظراً للظروف الراهنة لم تتم المباشرة فيها، وأضاف هناك عدد من المشاريع الاستثمارية الأخرى سيتم تنفيذها من ميزانية البلدية قريباً مثل مشروع الاستراحة والحديقة ضمن البركة الأثرية،كما اقترح المجلس إحداث محطة وقود تابعة للبلدية خاصة أن قانون الإدارة المحلية الجديد رقم /107/ تاريخ 27/8/2011/ سمح بالتشارك مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الخدمية ضمن نسبة محددة.
الأولوية لشق الطرقات...
وعن شق الطرقات وردمها بالبقايا تحدث الشاهين قائلاً: نعطي الأولوية لمشاريع شق الطرقات في داما والقرى التابعة لها وذلك لطبيعة الأرض الجبلية الوعرة إضافة لردمها ببقايا المقالع، وأشار إلى أن قانون التعبيد الحالي جائر ويظلم السكان وهو بحاجة إلى تعديل لتخفيف الأعباء الضريبية على القاطنين، وأضاف :هناك خطة منهجية من قبل المحافظة لتوسيع المخططات التنظيمية بشكل دوري عن طريق مديرية الخدمات الفنية حيث تم تعديل المخطط التنظيمي لقرية قم خلال العام /2011/ إلا أن العام /2012/ لم يشهد إصدار أي من المخططات أو التعديلات عليها و من المتوقع إجراء بعض التعديلات على المخططات القديمة خلال العام الحلي.
ابتسام الحسن