|
|
اتحاد المصارف العربية ماضٍ بعدم الاكتراث بالبنوك السورية ..!! دمشق كلها أعضاء في هذا الاتحاد، وكان من المفترض أن تسعى هذه المصارف جاهدة للتضافر مع بعضها وعلى هذا الاتحاد أن يكون منشغلاً للبحث عن مصالح البنوك العربية والعمل على تحقيقها، ولكنه بالحالة السورية نأى بنفسه هو الآخر مع النائين – تشير بيانات هذا الاتحاد إلى أن المصارف السورية حققت انخفاضا في أصولها بنسبة 5.54% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2011 مقابل نمو بنسبة 12.71% خلال 2010 (فيما لم تتوفر بيانات عن العام 2012 ) فيما تحدث عن نمو هذه الأصول لجميع البنوك العربية عدا العراق الذي زعم بعدم توفر المعلومات أيضاً ..! ما يعني أن الاتحاد ماضٍ إلى حد كبير منذ الشهر الرابع عام 2011 بعدم الاكتراث بما يفعله ( الأشقاء ) بالمصارف السورية، ولم يلفت انتباه الاتحاد حجم الأذى الذي تواجهه المصارف السورية، ولا حجم الصمود الذي تبديه في وجه هذه الهجمة، على الرغم من أن المصارف السورية الخاصة الأربعة عشر وحدها قد نمت قيمة موجوداتها خلال عام 2012 بنسبة تجاوزت 7.4% مقارنة بالعام السابق 2011حيث زادت بما يتجاوز 41.6 مليار ل.س أي ما يعادل نحو 447.76 مليون دولار أميركي على أساس سعر صرف الدولار 93 ل.س. وبلغت موجودات المصارف في نهاية كانون الأول 2012 ما قيمته 603.7 مليارات ل.س ، بما يقارب 6.5 مليارات دولار أميركي، في حين تجاوزت 562 مليار ل.س في نهاية 2011 و650.3 مليار ل.س في نهاية 2010. لم يكن صعباً على اتحاد المصارف أن يحصل على هذه المعلومات ولا على معلومات حول الأصول فيما إن كانت قد بقيت مثلما قال أم أن وضعها قد تغيّر، ولكن يبدو أن هذا الاتحاد قد انضم هو أيضاً إلى جوقة الذين يستلذون بالنهش في الجسد السوري، ونحن نقول هذا ليس من حاجتنا لمناصرة هذا الاتحاد .. ولكن والله عيب ..!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
