لا تغيير يذكر في المضمون مقابل تبدلات شكلية مصدرها الأموال التي تم ضخها في خزائن بعض الأندية على سبيل الاستثمار أو الدعم المباشر، أوالهبات من المحبين والمشجعين، والتي أثمرت تعاقدات وتوقيع لاعبين نجوم وكبار، وبأرقام لم تعرفها كرتنا من قبل!
من حضر سوق اللاعبين بجيوب منتفخة، تسوق وتبضع وفاز بالنخبة، ومن شهده مراقباً ومتابعاً ورأس ماله الوعود والعقود الآجلة، ومن راهن على الانتماء والوفاء والولاء، هؤلاء عادوا صفر اليدين، أو ببعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم ؟! ففي زمن الاحتراف، الكلمة العليا للمنافع المادية، ولا تعرف كرتنا من الاحتراف إلا هذه الجزئية فقط!؟
في الحديث عن خارطة المنافسة المتوقعة تميل الترشيحات للواقعية المحضة والمراهنة على اتساع الدائرة ودخول مرشحين جدد، على ضوء التعاقدات التي أبرمت مع نوعية من اللاعبين المتميزين، وبكلام أكثر شمولية فإن الدفء والاستقرار المادي وربما شيء من البذخ العناصر التي ترسم الملامح وتحدد بعض تفاصيلها، مع الأخذ بالحسبان أن المتابعين والمهتمين والمشجعين على موعد مع الإثارة والندية والحماسة وحدة المنافسة، ليبقى الأمل معقوداً على ارتقاء المستوى الفني ووصوله إلى سوية المقبول، على أقل تقدير، ماينعكس على المنتخبات التي تنتظرها استحقاقات كثيرة ومهمة من جهة، وعلى مستوى المسابقات المحلية من جهة ثانية.